الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عباس يرفض "استنساخ تجربة حزب الله في لبنان"... "سنتسلّم كل شيء" في غزة

المصدر: أ ف ب
عباس يرفض "استنساخ تجربة حزب الله في لبنان"... "سنتسلّم كل شيء" في غزة
عباس يرفض "استنساخ تجربة حزب الله في لبنان"... "سنتسلّم كل شيء" في غزة
A+ A-

قال الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس، في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين، ان السلطة الفلسطينية ستتسلم "كل شيء" في #غزة، بعد توجه حكومة الوفاق الوطني الى القطاع، مؤكدا في الوقت نفسه وجوب نسيان الخلافات مع "#حماس".


وتوقف في المقابلة مع قناة "سي بي سي" المصرية عند المصالحة الفلسطينية، فاكد ان "لدينا رغبة شديدة في إتمام المصالحة. بعد 11 عاما، يجب أن تعود اللحمة إلى الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية" مشددا على انه "من دون الوحدة، لا دولة فلسطينية".  


اليوم، عقدت الحكومة الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد الله، أول اجتماع لها منذ العام 2014 في قطاع غزة، في خطوة اولى على طريق إرساء عودة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا الى القطاع الخاضع لسيطرة "حماس" منذ 2007.  


وأشار عباس الى ان "السلطة الفلسطينية ستقف على المعابر" في غزة، مشددا على ان "المعابر والأمن والوزارات، كل شيء يجب أن يكون بيد السلطة الفلسطينية" في القطاع. وقال: "لأكون واضحا أكثر، لن أقبل ولن أنسخ او استنسخ تجربة حزب الله في لبنان".  


والتخلي عن الامن في قطاع غزة يعني التخلي عن السيطرة لصالح السلطة الفلسطينية. اضافة الى قضية المعابر، تملك "حماس" ترسانة عسكرية نجحت في ادخال غالبيتها الى قطاع غزة عبر الانفاق التي انشأتها تحت الارض، وواجهت بها اسرائيل خلال الحروب التي شنتها اسرائيل على غزة خلال الاعوام الماضية.  

ورأى ان هذا الموضوع "يجب أن يعالج على أرض الواقع. هناك دولة واحدة بنظام واحد، بقانون واحد، بسلاح واحد".

وتبنى نبرة تصالحية في مقابلته، قائلا: "ربما كلنا اخطأنا في حق بعضنا، وشتمنا بعضنا. لكننا ندخل مرحلة جديدة، وعلينا ان ننسى الماضي".


واعترف بوجود خلافات مع "حماس"، مؤكدا "انها لم تخرج من ثوبها حتى بعد تعديل ميثاقها". وقال: "نختلف معها بالأيديولوجيا، والسياسة (...) لكن حتى لو اختلفنا، نحن جزء من الشعب الفلسطيني، وهم كذلك. لكن عندما يريدون الانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية، يجب ان يتواءموا ويلتزموا سياستها".   


ومن القضايا الشائكة المعلقة في المصالحة ايضا، مصير عشرات آلاف الموظفين الذين وظفتهم "حماس" في غزة العام 2007. وتسببت هذه القضية في السابق باجهاض جهود المصالحة السابقة. وتناول الرئيس الفلسطيني هذه القضية، موضحا انها "ستوضع على الطاولة، ونحلها وفقا لاتفاق 2011 الذي تناول الحديث عن موظفين وغيرهم. وهذه المشاكل ستناقش عندما نصبح مسؤولين عن كل شيء على أرض الواقع في قطاع غزة".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم