الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تداعيات للتصعيد ولو تحت سقف التسوية

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تداعيات للتصعيد ولو تحت سقف التسوية
تداعيات للتصعيد ولو تحت سقف التسوية
A+ A-
دعم "المتمردون" في "تيار المستقبل" الذين كانوا تحفظوا قبل عام عن التسوية التي قضت بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، الموقف الرافض الذي اعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق للقاء وزير الخارجية جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم. وتجلى الدعم في زيارة قام بها النائب احمد فتفت للمشنوق، وكذلك في موقف "القوات اللبنانية" عبر زيارة قام بها وزير الاعلام ملحم الرياشي لوزير الداخلية. وهذا الدعم الثنائي أعقب موقفا مماثلا رافضا للقاء للحزب التقدمي الاشتراكي عبر عنه النائب اكرم شهيب يوم الجمعة الماضي، الامر الذي يعيد فرز المواقف السابقة من النظام السوري، فضلا عن الاهمية التي يكتسبها ذلك في ظل الحملات التي بدأت للانتخابات النيابية. وقد يعتبر البعض ان هذا الدعم العلني والصريح يهدف الى ان يثبت الوزير المشنوق على مواقفه في هذا الموضوع والا يتراجع عنه، خصوصا أن موقفه غير منسق، كما تفيد بعض المعلومات، مع رئيس الحكومة سعد الحريري، إلا أن الاخير قد لا ينزعج من الموقف الذي أعلنه وزير الداخلية انطلاقا من الاستياء الذي احدثه اللقاء الذي عقده باسيل مع المعلم في نيويورك، على نحو يتجاوز التسوية الرئاسية التي قضت يومها الى جانب انتخاب عون رئيسا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم