لا أوجه شبه كثيرة بين استفتاءين مزمعين بفارق أيام. الاول في إقليم كردستان العراق في 25 أيلول الجاري، والثاني في اقليم كاتالونيا الاسباني في الاول من تشرين الاول المقبل. الاستفتاء في كردستان يأتي وسط ظروف متفجرة في الداخل العراقي والجوار. ويريد أكراد العراق أن ينسلخوا عن بلد لم يعرف الاستقرار منذ عقود، ولا أحد يستطيع ان ينكر تعرضهم للاضطهاد في ظل حكم صدام حسين وحتى قبل وصول حزب البعث الى السلطة في العراق، كما أن أحداً لا يستطيع ان ينكر ان دولاً اقليمية بينها ايران الشاه كانت تستخدم أكراد العراق ورقة ضغط على بغداد. وعليه نشأت علاقة متوترة بين الاكراد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول