شركات فشلت بالمشاركة في مناقصة تأمين الطاقة تنتظر دفتر الشروط المعدل لتكرار المحاولة مجدداً

فيما يسود الهدوء الحذر محور وزارة الطاقة – ادارة المناقصات بعد رد الأخيرة على دفتر الشروط الجديد المتعلق ببواخر الكهرباء، تتجه الانظار الى الكتاب الذي يعدّه وزير الطاقة سيزار ابي خليل هذا الاسبوع رداً على ملاحظات الادارة، ليبتّ مجلس الوزراء بعدها موضوع المناقصة. كما تتجه الانظار الى التعديلات التي يمكن أن يجريها ابي خليل خصوصاً أنه عندما قرر مجلس الوزراء إعادة المناقصة كان هدفه إشراك أكبر عدد من الشركات لا أن تفصّل على قياس شركة محددة، ولذلك قرر إتاحة المجال أمام المعامل الثابتة كما العائمة، واستعمال كل مواد التشغيل المتاحة. في هذا الوقت، تؤكد مصادر وزارية متابعة لـ "النهار" اصرار بعض الوزراء على طرح الملف بأكمله امام مجلس الوزراء، على خلفية تشكيكهم بالمناقصة الثانية التي يبدو انها شبيهة بالاولى، فيما أشار وزير الطاقة أخيراً الى انّ "بعض ملاحظات ادارة المناقصات مقبول والبعض الآخر يتعارض مع نظام كهرباء لبنان المالي ولا يمكن تطبيقه في أي حال". وتعزو مصادر متابعة للملف تخوّف المعنيين في "صفقة البواخر" من اجراء مناقصة وفقاً للأصول، الى أنه اذا أدت الى سعر أقل من سعر البواخر الحالي، وهو المرجح، فإن ذلك سيشكل فضيحة كبرى بالنسبة الى العقد الحالي الجاري تنفيذه...