الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الأخت ماريا تغنّي للبابا فرنسيس في كولومبيا... بوب وراب "لنظهر له حبّنا"

المصدر: أ ف ب
الأخت ماريا تغنّي للبابا فرنسيس في كولومبيا... بوب وراب "لنظهر له حبّنا"
الأخت ماريا تغنّي للبابا فرنسيس في كولومبيا... بوب وراب "لنظهر له حبّنا"
A+ A-

الراهبة الشابة من بوغوتا الأخت ماريا فانتينا دي لوس انخليس تغني الراب. شاركت في مسابقات غنائية، وستحقق حلمها بالغناء أمام #البابا_فرنسيس خلال زيارته لـ#كولومبيا الأسبوع الجاري.


تنتمي الراهبة القصيرة القامة والمفعمة حيوية وسحرا، الى المجموعة الفائزة في مسابقة لاختيار النشيد الذي يرافق زيارة الحبر الاعظم لكولومبيا من 6 ايلول الى 10 منه. والاغنية الفائزة "ديموس إل بريمير باسو" (فلنخطو الخطوة الاولى) تجمع بين الموسيقى التقليدية والبوب والراب، مع كلمات تتغنى بالسلام. وستبث خلال تنقلات البابا بين حشود المؤمنين.  

(أ ف ب) 

ويزور البابا فرنسيس، وهو من رعاة اتفاق السلام الموقع بين الميليشيات الثورية المسلحة في كولومبيا (فارك) والحكومة التي وضعت حدا لنزاع مسلح استمر اكثر من نصف قرن، بوغوتا وميديين وفيافيسينسيو وكارتاخينا.  


وقالت الاخت ماريا فالنتينا (28 عاما) التي ستغني هذا النشيد برفقة نحو 20 مغنيا وعازفا آخر في اخوية "موسيقيون كاثوليك متحدون": "ستكون فرصة لنظهر له حبنا لما نقوم به، اي الموسيقى".   


وحققت الراهبة شهرة العام الماضي بمشاركتها في مسابقة تلفزيونية "آ اوترو نيفيل" (على مستوى آخر) دعتها في ختامها فرقة "موسيقيون كاثوليك متحدون" الى تأليف فقرة في الاغنية وتأديتها. بعد ذلك، اختيرت الاغنية لترافق تنقلات البابا.  


والراهبة تهتم بكل الانواع الموسيقية، شرط ان "تتضمن محتوى جميلا وعميقا". فهي تعشق روح الاحتجاج في موسيقى الراب النابعة من اوساط السود الاميركيين. وقالت: "الرائع في موسيقى الراب انها تبقى راسخة في الذهن. وعندما تتحلى بعمق الحقيقة، اي الرب، يزداد الامر جمالا".  


ورأت ان هذا الاسلوب المطلبي يتجاوب مع تعليمات البابا للشباب بـ"احداث ضجة"، اي "بلغة الحبر الاعظم ان نكون مختلفين، وان نحمل رسالة فرح وامل ومحبة".  

(أ ف ب) 


وتوقعت ان يعجب البابا فرنسيس بالخليط في انغام النشيد، لان الحبر الاعظم "من اميركا اللاتينية. والى جانب نيل اعجابه (...) نريد ان يتمكن الجميع من الغناء معنا".   


واصيبت الراهبة في طفولتها بمرض الكبد الدهني اللاكحولي (ناش)، وكان ينبغي ان تخضع لعملية زرع عند بلوغها سن الرشد. لكن الاطباء اكتشفوا، عندما بلغت السادسة عشرة، ان مرضها اختفى. واعتبرت ان الله شفاها. وقررت بعد عام ان تدخل الدير، من دون ان تتخلى عن شغفها بالموسيقى.  


وقالت: "حلمي ان اكون راهبة جيدة، وان اؤلف الموسيقى. اريد ان اسجل المزيد من الاعمال، وان يحب الناس فني والرب من خلالي".  


الأخت ماريا فانتينا دي لوس انخليس مغنية منفردة شهيرة. وسجلت اسطوانة "ديمه إي دامه" (قل لي واعطني)، وهي ضمن مجموعة تابعة لأبرشية كالي انشئت بعدما دعا البابا يوحنا بولس الثاني الفنانين الى التبشير من خلال اعمالهم.  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم