الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مهرجان البندقية افتتح أمس دورته الرابعة والسبعين: هيمنة أميركية وإطلالة لبنانية!

Bookmark
مهرجان البندقية افتتح أمس دورته الرابعة والسبعين: هيمنة أميركية وإطلالة لبنانية!
مهرجان البندقية افتتح أمس دورته الرابعة والسبعين: هيمنة أميركية وإطلالة لبنانية!
A+ A-
يقدّم مهرجان البندقية هذا العام في دورته الرابعة والسبعين تشكيلة مهمة من الأفلام ستكون حديث الناس في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة. أفلام من أنحاء العالم أجمع تحط رحالها في جزيرة الليدو بدءاً من أمس إلى التاسع من أيلول، وستكون مدار اهتمام محترفي السينما.  تحمل الطبعة بصمات الناقد الإيطالي ألبرتو باربيرا للمرة السادسة على التوالي مشرفاً على الإدارة الفنية، وقد استطاع هو وفريقه "فتح" المهرجان على كلّ مستجد ومثير، مع انحياز واضح وصريح للإنتاجات الأميركية التي تضمن لـ"الموسترا" تغطية إعلامية واسعة النطاق، وهذا أحوج ما هي في حاجة اليها. ففي الأعوام الماضية، دخلت الأفلام التي افتتح بها المهرجان سباق الـ"أوسكار"، وآخرها "لا لا لاند" لداميان شازل. قبل عام، شاهدناه هنا، ومنذ ذلك الوقت شق دربه نحو الجمهور الواسع خاتماً مسيرته بخمسة "أوسكارات". وكانت أعمال "أوسكارية" مثل "بردمان" لأليخاندرو غونزاليث إينياريتو و"جاذبية" لألفونسو كوارون انطلقت سابقاً من البندقية التي تُعتبر أقدم مهرجان سينمائي في العالم. ويبدو ان القائمين عليه ماضون في هذا الإتجاه: ترسيخ البندقية كمنبر يمهّد لما سيكون عليه موسم الجوائز المقبل. نظرة خاطفة على البرنامج تترك المرء حائراً. فالمتابع للمهرجانات منذ أعوام لم يعد يعوّل كثيراً على الأسماء الكبيرة أو الأفلام المنتظرة. قامات كبيرة كانت محل خذلان عبر الماضي. في المقابل، أسماء فتية لا أحد كان يحسب لها حساباً أبصرت النور وصنعت مفاجآت عدة، سواء هنا أو في كانّ وبرلين. هذا بالاضافة إلى ان المسابقة الرسمية لا تنطوي دائماً على أعمال طليعية، كونها تخضع لمنطق المعادلات الصعبة. في العام الماضي وحده، شاهدنا فيلمين متسابقين على "الأسد الذهب" ("الزمرة اللعينة" للإيرانية آنا ليلي أميربور والفيلم الإيطالي "بيوما" لروان جونسون) أجمع مجمل النقّاد على انه لا يستحق ان يكون في المسابقة. في المقابل، لم تبخل علينا الـ"موسترا" بمحطات حاسمة في سيرتنا كمشاهدين. هنا، أتيحت لنا مشاهدة تحف فنية كـ"فاوست" لسوكوروف مثلاً، قبل أن يكلل بالجائزة الكبرى،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم