نعم نحن أمام انتصار ناجز ومهم، وسيصبح تاريخياً إذا سُمح لنا بترسيم الحدود مع سوريا، بعد تطهير الحدود من الإرهابيين، وأهمية الانتصار أنه أعاد "داعش" من حيث أتى، بعدما أبعد "النصرة" ايضاً من حيث جاءت! وإذا كان علينا ان نفرح ليوم بالإنتصار فعلينا ان نحزن للحظات، لحظة للأسى على شهدائنا جميعاً، ولحظة للمرارة على الأهالي الذين حبسهم القهر في خيمة الدموع، ولحظة للحزن على الوطن الذي صار أشبه برفات، ويستيقظ فجأة على ضرورة إجراء تحقيق في فصول المأساة!ولكن إذا كان من تحقيق فعلاً فليكن من الياء الى الألف، من النهاية التي اختلط فيها فرح النصر بالحزن على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول