الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تأييد إيقاف مسؤولين في اتحاد "القوى" الروسي مدى الحياة

المصدر: "أ ف ب"
تأييد إيقاف مسؤولين في اتحاد "القوى" الروسي مدى الحياة
تأييد إيقاف مسؤولين في اتحاد "القوى" الروسي مدى الحياة
A+ A-

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي تثبيت عقوبة الايقاف مدى الحياة التي فرضها الاتحاد الدولي لـ #ألعاب_القوى بحق السنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد لامين دياك، والمسؤولين الروسيين السابقين فالنتين بالاخنيتشيف وأليكسي ملنيكوف.

وأوقف الثلاثة مدى الحياة في كانون الثاني 2016 في إطار فضيحة المنشطات والفساد، التي هزت "أم الألعاب".

واتهمت لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد هؤلاء، بتلقي رشى في مقابل التكتم عن حالات تنشط وتحديدا في #روسيا.

واتخذت عقوبة الايقاف قبل نشر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" تقريرا يتهم روسيا باتباع برنامج تنشط في ألعاب القوى، في قضية أدت تبعاتها الى منع مشاركة رياضيين روس في الالعاب الاولمبية، التي أقيمت الصيف الماضي في ريو دي جانيرو.

وتوصل قضاة محكمة التحكيم الرياضي الى خلاصة بأن التهم الموجهة الى بابا ماساتا دياك وبالاخنيتشيف وملنيكوف "ثابتة بشكل لا يدع مجالا للشك، وبالتالي يجب تثبيت العقوبات بحقهم".

ورحب الاتحاد الدولي للعبة بقرار محكمة التحكيم الرياضي واصدر بيانا جاء فيه: "ان القرار يبعث برسالة واضحة. كل شخص يحاول نشر الفساد في رياضتنا سيحال الى القضاء".

وعمل بابا ماساتا دياك مستشارا في التسويق في الاتحاد الدولي لالعاب القوى، قبل ان يضعه الانتربول على لائحة الاشخاص المطلوبين بموجب مذكرة فرنسية بحقه من قبل فرنسا، ويتم البحث عنه بتهمة الاحتيال، تبييض الاموال والفساد.

وبابا ماساتا دياك هو أحد الأبناء الـ 15 للامين دياك
.

أما والده لامين دياك فهو ملاحق من قبل القضاء الفرنسي في القضية نفسها. ففي كانون الاول عام 2015، وسعت العدالة الفرنسية تحقيقاتها المتعلقة به لتشمل دوره في منح استضافة دورة الالعاب الاولمبية الى ريو البرازيلية 2016 وطوكيو 2020.

وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية في آذار 2017 ان لامين دياك تلقى بتاريخ 29 أيلول 2009، أي قبل ثلاثة أيام من التصويت على هوية المدينة المضيفة لأولمبياد 2016، حوالة مالية بقيمة 1,5 مليون دولار من شركة مرتبطة برجل أعمال برازيلي.

وكان لامين دياك في حينه رئيسا للاتحاد لادولي لالعاب القوى وعضوا في اللجنة الاولمبية الدولية يحق له التصويت.

اما بالاخنيتشيف، فكان أمين السر السابق في الاتحاد الدولي لالعاب القوى والرئيس السابق للاتحاد الروسي لالعاب القوى، في حين تولى ملنيكوف مهمة تدريب منتخب روسيا للمشي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم