الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

5 أسباب جَعَلَت المدريدي والبرشلوني أكثر تعصُّباً

5 أسباب جَعَلَت المدريدي والبرشلوني أكثر تعصُّباً
5 أسباب جَعَلَت المدريدي والبرشلوني أكثر تعصُّباً
A+ A-

مَن مِن شباب اليوم لا يُتابع مُباريات كأس أوروبا، الدوري الإسباني، كأس إسبانيا، وغيرها من البطولات. ومن الطَّبيعي أن ينجذب الشباب للرياضة وخاصّة عُشّاق المُستديرة، فهذه المحافِل تُعدّ مُناسبات في أنحاء العالم كافة، لكن من غير الطبيعي تحوُّل هذه الرياضة إلى تَعصُّب، بسبب: 


الضجيج الإعلامي

إنَّ الترويج الإعلامي الهائل لهذه الأندية وهؤلاء اللاعبين وإدخالهم في كُلّ كبيرة وصغيرة حوَّلهم إلى تفصيل مهمّ من تفاصيل الحياة اليومية... 


الاحتكار

حصر عرض هذه المباريات على أقنية مُحدَّدة حرَّض فضول هؤلاء الشباب لمتابعتها بشكل أكبر لأنَّ (كلّ ممنوع مرغوب) 


المُراهنات

أن يخسر فريقك المُفضَّل مباراة فهذا أمر طبيعي، لكن أن تخسر مالاً عند خسارته يُسبِّب لك غضباً وضيقاً (كل شي إلَّا الجيبة) 


عقدة الـ(أنا)

يظلُّ الشابّ يتكلم ويُحلِّل حتى تتشكل داخِله فكرة لا واعية أنَّه المُدير الفنِّي للفريق (و رح يخاف تطردو إدارة النادي) 

الفراغ

أغلب المهووسين المُتعَصّبين أُناسٌ لديهم مُتَّسعٌ كبيرٌ من الفراغ تجدهُم بعد كل مباراة يتغنُّون بانتصار ويشمتون بِخسارة ويتناحرون (فِرَقيَّاً) على وزن (طائفيَّاً، عِرقياً..إلخ)


نهايةً أتمنَّى أن تَصِل فِكرة القصد المادِّي البَحت من وراء هذه المباريات التي ما هي إلَّا سيناريوات مكتوبة واللاعبون هُم أبطال هذه التَمثيليات (صفنة صغيرة بس).


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم