الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الإطار العام للاتفاق النووي الإيراني

المصدر: (أ ف ب)
الإطار العام للاتفاق النووي الإيراني
الإطار العام للاتفاق النووي الإيراني
A+ A-

أتاح الاتفاق حول البرنامج #النووي_الايراني الموقع في 14 تموز 2015 بين طهران والقوى العظمى والذي توعدت ايران اليوم بالانسحاب منه في حال فرض عقوبات اميركية جديدة، رفع قسم من العقوبات الدولية عن #طهران. 

وقعت الاتفاق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالاضافة الى ألمانيا، وينص على رفع تدريجي ومشروط للعقوبات لقاء ضمانات من طهران بعدم حيازة السلاح النووي.

الحد من القدرات النووية الايرانية:

- عبر مراقبة انتاج إيران من اليورانيوم المخصب من خلال زيادة المدة الضرورية لانتاج مواد انشطارية ضرورية لصنع قنبلة نووية الى سنة على الاقل، مقابل شهرين الى ثلاثة حاليا، وذلك لمدة عشر سنوات على الاقل ومع القدرة على رصد مثل هذا النشاط على الفور.

- تخفيض عدد أجهزة الطرد خلال عشر سنوات بمقدار الثلثين من أكثر من 19 ألفا - بينها 10200 كانت مشغلة - إلى 6104 أجهزة وضمنها تلك المستخدمة لغرض البحث الطبي. وسيسمح لها باستخدام 5060 من بينها لتخصيب اليورانيوم بمستوى ضعيف لا يتجاوز 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما. وهي حصريا أجهزة طرد من الجيل الأول.

وعلى #إيران ان تنتظر ثماني سنوات لصنع أجهزة طرد اكثر تطورا.

- وافقت إيران على حصر أنشطة تخصيب اليورانيوم بمنشأة نطنز على أن تضم 5060 جهاز طرد مركزيا فقط. والتزمت بوقف التخصيب في موقع فوردو وعدم حيازة مواد انشطارية لمدة 15 عاما على أن يتم تحويل الموقع الى مركز للفيزياء والتكنولوجيا النووية مع 1044 جهاز طرد فقط.

- تم تقليص مخزون إيران من اليورانيوم الضعيف التخصيب من 12 طنا الى 300 كلغ لمدة 15 عاما. وتعهدت طهران عدم بناء منشآت تخصيب جديدة لمدة 15 عاما.

- تقرر تحويل المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل في أرك حتى لا يُنتِج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.

وتعهدت طهران عدم بناء أي مفاعل جديد يعمل بالماء الثقيل لمدة 15 عاما.

التثبت:

- كلفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بانتظام بتفتيش المواقع النووية الايرانية وتم توسيع صلاحيات مفتشيها. ويمكنها ان تفحص على امتداد 20 عاما انتاج أجهزة الطرد المركزي ولمدة 25 عاما انتاج "كعكة اليورانيوم الصفراء".

- وافقت ايران على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبصورة "محدودة" بدخول منشآتها غير النووية وخصوصا العسكرية في إطار البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي تعهدت بتطبيقه.


رفع العقوبات:

- صدق مجلس الأمن الدولي على اتفاق فيينا في 20 تموز 2015 وبدأ تطبيقه في 16 كانون الثاني 2016 ليفتح الطريق أمام الرفع التدريجي للعقوبات الدولية على إيران.

- تم الابقاء على الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية حتى 2020 و2023 على التوالي.

- إثر تصديق مجلس الامن، تبنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاطر القانونية لالغاء العقوبات مستقبلا. بعدها بدأ رفع العديد من العقوبات الدولية وهو ما أملت إيران أن يؤدي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية.

- في بداية تموز، وقعت مجموعة توتال الفرنسية على رأس كونسورسيوم دولي في طهران اتفاقا بقيمة 4,8 مليارات دولار لتطوير حقل للغاز.

- لا تزال واشنطن تبقي على تدابير عقابية على صلة ببرنامج إيران البالستي لاتهامها بالتدخل في النزاعات الإقليمية وبانتهاك حقوق الإنسان.

- أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير فصلي نشر في 2 حزيران 2017 ان إيران تحترم التزاماتها بموجب الاتفاق فهي لم تقم بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات محظورة ولم تخزن اليورانيوم الضعيف التخصيب او المياه الثقيلة.

- في 17 تموز قرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ابقاء الاتفاق النووي مع ايران. لكن الادارة الاميركية فرضت مذاك عقوبات قانونية ومالية جديدة على افراد وكيانات ايرانية مرتبطة بالبرنامج البالستي وبالحرس الثوري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم