الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ليل "إهدنيات" يُثبت التميُّز... "مشروع ليلى" غنّت وعزفت بين النفايات! (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
إيلي بوموسى
ليل "إهدنيات" يُثبت التميُّز... "مشروع ليلى" غنّت وعزفت بين النفايات! (صور وفيديو)
ليل "إهدنيات" يُثبت التميُّز... "مشروع ليلى" غنّت وعزفت بين النفايات! (صور وفيديو)
A+ A-

كل سنة، يتميز مهرجان #اهدنيات بالفرادة، وهذه السنة تأكّد ذلك أكثر فأكثر بتعاون المهرجان مع فرقة #مشروع_ليلى"، "Recycle Lebanon"، "Al Midan NGO". "غرينبيس"، "Di-lab AUB" و "Mercy Corps"، حيث غنّت الفرقة وعزفت الموسيقى بين النفايات، في حفل حمل قضية #BalaPlastic حيث أحيطت الفرقة بمجسمات ضخمة مكونة من أكثر من 110 أمتار مكعّبة من العبوات البلاستيكية التي ترمز إلى الغزو البلاستيكي الأحادي الاستعمال وأثره المأسوي على الصحة العامة والبيئة والاقتصاد اللبناني، وهي مباردة تؤخد في الاعتبار ويمكن التوقّف ملياً أمامها. 

الشق البيئي، هو جزء أساسي من "مهرجان إهدنيات الدولي"، فتمّ جمع النفايات البلاستكية في #إهدن، وعن شاطئ الروشة بيروت، وتحويلها الى كرات بلاستكية وزينة على المسرح، بهدف ايصال رسالة للمحافظة على النظافة وتشجيع إعادة التدوير.

"مشروع ليلى"، الفرقة التي تشجّع دائماً على حرية التعبير، تحمل رسائل عدّة توصلها بصوتٍ واحد ونبض واحد، أكدت لـ"النهار"، أنّ "هذه النفايات هي نفايات الدولة، وليس من المعقول أنّنا في الـ 2017 وليست لدينا مياه نظيفة تصل الى بيوتنا الا عبر عبوات بلاستكية. ولم تُمنع حتى اليوم الاكياس البلاستكية أو النايلون من الاسواق، فلا ذنب هنا للمواطن، بل إنّها مسؤولية الدولة التي لم تكترث كما يجب لأزمة النفايات، ويكتفي بعض المسؤولين فيها بملاحقة المغرّدين عبر "تويتر"، ونحن من خلال مهرجان إهدنيات، نريد إيصال رسالة الى الشعب والدولة عنوانها النظافة والتشجيع على إعادة التدوير".

غنت الفرقة وعزفت أبرز أغانيها من القديم والحديث: "رقصوك، بحر، عبدو، مغاوير"، وغيرها من الأغاني التي شارك فيها الجمهور غناء ورقص على أنغامها. حفل "بلا بلاستيك" يجمع بين الموسيقى وقضية البيئة التي تهدد شاطئنا، مستقبلنا وحياتنا.

من كيلومترٍ واحد على شاطئ بيروت، تم جمع كل هذه العبوات البلاستكية، فكيف على طول 225 كلم... هل للدولة آذان صاغية؟

من جهته، ذكر عضو لجنة مهرجان "إهدنيات" كريم مسعود بأن المهرجان "هو الأول في لبنان لناحية مراعاة المعايير البيئية والفرز من المصدر كما تعزيز الوعي البيئي لدى كافة الفئات العمرية"، مشيراً إلى أن "المهرجان هدفه تعزيز التنمية البشرية المستدامة بهدف خلق فرص عمل للشباب في المجتمعات المحلية". وأضاف: "حفل مشروع ليلى هو جزء من رؤيتنا الكبرى لمهرجان اهدنيات الذي يهدف أيضاً إلى تسليط الضوء على الإبداع والمواهب اللبنانية".

أما مدير مختبر "دي آي لاب" كريم نجار، فقال: "الهدف من تصاميمنا هو أن يكون لها أثر على المجتمعات المحلية. وحاولنا من خلال هذا العمل الفني إظهار إدمان الناس على استخدام البلاستيك، وكيف يغزو البلاستيك أرضنا ومحيطاتنا". وأعرب  عن تمنيه بأن "يساعد مجسم #BalaPlastic في إيصال هذه القضية المحقة بطريقة بسيطة وشاملة إلى أكبر عدد ممكن بهدف وقف استخدام البلاستيك الأحادي الاستعمال". 

وقال مسؤول حملات غرينبيس المتوسط- العالم العربي، جوليان جريصاتي: "أردنا ان يعي الشعب اللبناني من خلال هذا المشروع الجميل أن التلوث البلاستيكي ليس أمراً حتمياً. الأمر يتطلب فقط بذل جهود فردية صغيرة في سلوكنا اليومي وسيكون له تأثير جماعي كبير ". وختم: "ابتداء من اليوم، نطلب من كل فرد أن يتخلى عن البلاستيك ويستخدم البدائل المتوفرة على نطاق واسع وهي أفضل لبلدنا ومجتمعاتنا. لأن هذا هو الجوهر الحقيقي لحملة #BalaPlastic". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم