الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

وديع الخازن: إما تلبية نداء الرئيس بري أو نخسر لبنان

A+ A-

أثنى رئيس "المجلس العام الماروني"، الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، على مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لإعادة إحياء طاولة الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وإمكانية الوصول إلى إتفاق يفضي إلى حل كل العقد العالقة في سلة متكاملة.


واعتبر أن "قدر لبنان أن يكون حوارا وشراكة، وإلا تعرض للعبث بتكوينه السياسي الذي إرتضاه خيارا نهائيا في تجربته ودستوره، ومن هذا المنطلق ينبغي أن تكون خريطة الطريق التي إقترحها الرئيس نبيه بري مبنية على مدماك أساسي هو الثقة، والخلفية الطيبة، وألا ينطوي على خطة مبيتة لتعميق الشرخ أكثر مما هو معمق".
ورأى أن "بري فتح كل الأبواب، مقدما مصلحة الوطن على كل شيء آخر"، لافتا إلى أنه "لا يجوز أن نستغل هذه المبادرة لنزايد بشروطنا قبل المباشرة في البحث عن حل شامل يأخذ في الإعتبار رؤية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، المؤتمن أساسا للبحث في معطيات الحل، مراعين السلة الكاملة التي طرحها الرئيس بري، والمؤلفة من ثلاثة بنود تناقش بمهلة أقصاها خمسة أيام".
وأشار إلى أن "وضع سلم لهذه المبادرة يبدأ بتأليف حكومة قبل التفاهم على شكلها، والقانون الإنتخابي الذي فهم رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، أن لا مهرب من هذه الآلية، وأن لا مجال لهذا التفاهم أن يؤتي ثماره ما لم يكن متناغما مع الشريك الآخر الفاعل في الحياة الوطنية. لأن لا سبيل للوصول إلى الحلول المرجوة قبل التفاهم على السلة المتكاملة، مما يعني صراعا جديدا على تأليف الحكومة، وقانون إنتخابي طال إنتظاره".
وقال: "إن الوقت الآن يشكل أثمن فرصة لإلتقاط الخطوة الإيجابية، والقفزة النوعية بعد إقتراح الرئيس بري، والذي يتلاقى مع دعوات الرئيس سليمان المتكررة لإنعقاد هيئة الحوار الوطني".
وحذر من أن "الوقت بدأ يضيق، ولم يعد هناك مجال للمناورة من هنا أو هناك، لأن مصير صيغة لبنان الفريدة يتوقف على إتفاق يفضي إلى حل كل العقد العالقة في سلة متكاملة. فإما أن نلبي النداء الذي أطلقه بري في مبادرته وننجح، أو نخسر لبنان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم