تركيا "لن تقف مكتوفة اليدين" ... هل يعرقل أردوغان تحرير الرقّة؟

تستمرّ #تركيا في صبّ الزيت على نار الخلافات المستعرة مع الغربيين منذ فترة. ففي التاسع عشر من الشهر الحاليّ، نشرت وكالة الأناضول التركيّة خريطة بأهمّ القواعد والمطارات العسكريّة التي يستخدمها الجيش الأميركي في شمال وشمال شرق سوريا. وأظهرت الخريطة وجوداً عسكريّاً أميركيّاً، وفرنسيّاً بنسبة أقلّ، بين محافظات #الحسكة و #الرقة و #حلب الأمر الذي أغضب #واشنطن التي وجدت أنّ ما حصل يعرّض حياة جنود التحالف للخطر.  وأشارت الوكالة إلى وجود 200 جنديّ أميركيّ و75 جنديّاً فرنسيّاً من القوّات الخاصّة منتشرين في موقع شمال الرقّة على بعد 30 كيلومتراً من المدينة التي تعمل قوّات سوريا الديموقراطيّة "قسد" على تحريرها من داعش، بدعم من #قوّات_التحالف. ومن بين القواعد العشر، هنالك قاعدتان جوّيّتان للطائرات الأميركيّة، الأولى في منطقة رميلان في الحسكة والثانية في خراب عشق جنوب غرب مدينة كوباني.تفاصيل ومخاطروقدّمت الوكالة تفاصيل أخرى مختلفة متعلّقة بحجم وأهداف وقدرة استيعاب هذه القواعد العسكريّة إضافة إلى تاريخ تأسيسها وطريقة خدمتها للتحالف الأميركي الكردي والحرب على داعش. ولذلك قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركيّة إريك باهون إنّ "نشر معلومات عسكريّة حسّاسة يعرّض قوّات التحالف لمخاطر غير ضروريّة ويمكن أن يعطّل العمليّات الجارية لهزيمة داعش". وأضاف أنّه أبلغ أسباب القلق للمسؤولين الأتراك. لكنّ الحكومة التركية نفت أيّ علاقة لها بالتقرير المنشور الذي تمّ سحب أجزاء منه بعد ساعات،...