قبل الذهاب إلى بيت العروس...لابد من مندوبين وسفراء

وبعدما كانت مساحيق التجميل وسيلة أساسية خلال رؤية العروسين أحدهما للآخر لأول مرة، أصبح الأمر مختلفا تماما هذه الأيام في الزواج التقليدي بعد أن اكتشف الشباب أن الفتاة تتفنن في وضع مساحيق التجميل، سواء من طريق صديقاتها أو أسرتها، أو من خلال مراكز التجميل للعرائس. مما يجعل الشاب غير قادر على أن يكوّن صورة كافية عن جمال عروسه في أول يوم تعارف. 

العديد من الشباب وقعوا في الفخ، وبعد مرور عدة أشهر من التجميل المستمر اكتشفوا أن الفتاة المرشحة للزواج ليست بالجمال الكافي، وأن مساحيق التجميل تضطلع بدور كبير في خداعهم. 

ومن هنا يأتي طلب الشاب من أهل الزوجة، أو من الفتاة عدم استخدام الماكياج بحجة أنه لا يود أن يرى عروس المستقبل هكذا أو يفضل أن تظهر بشكل طبيعي. 

الطريف أن هذه الأمور الخادعة تحدث في الريف وصعيد مصر، وهي مجتمعات لا تسمح برؤية الفتاة إلا مرة واحدة أو أكثر قبل إتمام مراسم الخطوبة أو عقد القران، ثم يأتي حفل الزفاف بعدها مباشرة أو بعد أشهر عدة، مما لا يمنح الشاب الفرصة الكافية لتكوين صورة ذهنية عن عروسه. 

ويتندر بعض الشباب الريفي أو الصعيدي بأن العروس في ليلة الزفاف تكون مثل غادة عبدالرازق أو هيفاء وهبي أو نانسي عجرم، وعندما تذهب لتغسل وجهها تختفي غادة، وهيفا، ونانسي، ويتبقى عبدالرازق ووهبي وعجرم، في رسالة ساخرة إلى اختفاء المرأة الجميلة بفعل المساحيق.