"الحركة الإصلاحية" في "التيار الوطني" تستعيد نشاطها \r\nنعيم عون لـ"النهار": سنخوض الانتخابات داخل الحزب وخارجه

انقضت فترة الانتخابات الداخلية لـ"التيار الوطني الحر" وما تبعها من فصل كوادر حزبية لها وزنها الحزبي والرمزي، مع ما أحدثه الأمر حينها من زوبعة داخل الحزب الواحد، خصوصاً ان نتائج هيئات الاقضية وحتى المرشحين الذين خاضوا الانتخابات ضمن الآلية الحزبية أظهرت تقدماً واضحاً لمعارضي القيادة الحالية، وهو ما اوحى ان "التيار" مقبل على انقسام فعلي، الا ان تطور الامور ووصول العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة قلب المعايير، وبدأ كثر ممن حملوا لواء المعارضة العودة الى "بيت الطاعة"، حتى بات من النادر الاتصال بأحد الكوادر العونية الاً ويجيبك بأنه في قصر بعبدا. وفي المقلب الآخر، بقي قياديون سابقون خارج هذه الموجة وخارج الحزب، وسُرّب انهم في فترة جمود لست سنوات حتى انقضاء العهد، وقد بدا واضحاً انكفاؤهم رغم ان جزءا منهم كان يعتبر من ابرز الناشطين على الارض. لكن اقرار قانون الانتخاب واعتماده النسبية اعاد تحريك الامور، وبدأت الوجوه الغائبة بالظهور مجددا، وترافق...