الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- آخر صيحة في العالم... نقدم اليكم "اليوغا مع الماعز"

المصدر: أ ف ب
بالفيديو- آخر صيحة في العالم... نقدم اليكم "اليوغا مع الماعز"
بالفيديو- آخر صيحة في العالم... نقدم اليكم "اليوغا مع الماعز"
A+ A-

تتمدد أدونا ابراهيمي على سجادة #يوغا، محاولة قدر المستطاع الحفاظ على وضعيتها وتركيزها، في حين يقفز خروفان صغيران على ظهرها، في إطار آخر الصيحات في مجال اللياقة البدنية في الولايات المتحدة التي تقضي بممارسة اليوغا مع الماعز.


وتلقى جلسات اليوغا هذه المعروفة بـ"#غوت_يوغا" إقبالا كبيرا، وهي تزاول في مزارع في أنحاء البلاد برمتها، في حين تتنقل بين المشاركين مواعز صغيرة من نوع عنزات غينية قزمة لا يتعدى طولها 50 سنتيمترا.  

وتقر إبراهيمي (53 عاما)، في ختام أول جلسة "غوت يوغا" تشارك فيها، بان "الأمر كان مخيفا بعض الشيء في البداية، لأنني لم أكن أعلم أن العنزات ستقفز على ظهري". وتقول: "كانت المواعز حولنا وكنا نشعر بدفئها... تحت أشعة الشمس وسماء زرقاء مع أشجار حولنا. وكنا في هناء تام".   


وشارك في هذه الحصة التي تكلف 15 دولارا للساعة الواحدة، أي السعر نفسه تقريبا المعتمد لحصة عادية، نحو 20 شخصا و15 نعجة. وكانت معلمة اليوغا ميريديث لانا تحض المشاركين على التنفس جيدا ومراقبة وضعيتهم، وسط ثغاء الغنم الذي يقفز على ظهرهم، ويمضغ شعرهم، ويلحس وجوههم. كذلك، قضى بعض الحيوانات حاجاته وسط الحضور. وتؤكد لانا: "العلاج الذي يتلقاه الشخص هنا له منافع شتى".  


قررت دانيت ماكرينولدز التي تملك عائلتها هذه المواشي استضافة حصص اليوغا هذه في مزرعتها، بهدف حشد أموال لابنتها البالغة 16 عاما وصديقتها اللتين تنويان عرض هذه العنزات في معرض زراعي في ويسكونسن هذا الصيف. وتقول: "لم نكن نعلم كيف ستجري الأمور. لكن المشروع لقي نجاحا كبيرا واكتملت الحجوزات"، موضحة أن "الناس أحبوا الأمر كثيرا، فهو يساعد على تهدئة الأعصاب والارتخاء".  

 وحصدت هذه الفكرة نحاجا كبيرا الى درجة أن قوائم انتظار طويلة أعدت للحصص المقبلة. وكشف موقع في أوريغون أن مئات الأشخاص تسجلوا في قوائم الانتظار التي فتحها. وتشرح لانا ان التفاعل مع الماعز في حصة يوغا يوازي تجربة المرح مع حيوان أليف، وفقا لدراسات سريرية أظهرت أن هذه الممارسات تسمح بالتنفيس عن الضغط وتهدئة الأعصاب.  


وتؤكد ان "السعادة التي يجلبها الماعز كبيرة"، موضحة أن "كل الحيوانات تتمتع بمزايا علاجية. لكن الماعز يوفر تجربة رائعة بالفعل".   

ورغم شكوى مشاركين عديدين في الحصص من الإزعاج الذي قد تشكله المواعز خلال القيام بتمارين محددة، لا تزال هذه الحيوانات محط ترحيب في الجلسات. وتقول جودي ووترز التي شاركت في الحصة مع زوجها: "لا يمكن المرء أن يستاء عندما يكون محاطا بعنزات ترتكب بعض الهفوات".


وتقر بأنها استفادت إلى أقصى الدرجات من هذه التمارين الى درجة أنها لم تفكر "ولا في اي لحظة بإدارة (الرئيس دونالد ترامب) في واشنطن".   



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم