الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

النسبية" ضيف زلزالي" وهاجس الانتخاب سيسيطر على البلد "الثنائي الشيعي" أول المحصنين والعبرة في فن التحالفات

رضوان عقيل
Bookmark
النسبية" ضيف زلزالي" وهاجس الانتخاب سيسيطر على البلد "الثنائي الشيعي" أول المحصنين والعبرة في فن التحالفات
النسبية" ضيف زلزالي" وهاجس الانتخاب سيسيطر على البلد "الثنائي الشيعي" أول المحصنين والعبرة في فن التحالفات
A+ A-
بعد التمديد الثالث لمجلس النواب والتوافق على قانون يقوم على النسبية، يعترف الجميع بأن لبنان سيدخل مرحلة سياسية جديدة، على الرغم من الملاحظات التي يمكن أن تلصق بجسم هذا المشروع الذي لن يفارق يوميات اللبنانيين واهتمامات النواب والقوى السياسية الى أيار 2018، وسيكتشفون أن كل تصريح لمسؤول او نائب او تدشين مشروع والقيام بأي زيارة مناطقية او سفر الى الخارج لن ينفصل عن الحسابات الانتخابية. وبعد إقرار القانون أمس، سيصبح الهاجس الانتخابي هو المسيطر للوصول الى الفوز بالمقاعد الـ 128. وستحسب الكتل الكبرى جيدا هذه المرة وتدقق أكثر في هويات من سترشحهم للانتخابات، لأن ركاب "البوسطات" من الوجوه المغمورة لن يصلحوا لمباراة النسبية ولعبة الصوت التفضيلي، والانتخابات المقبلة باتت تحتاج الى احصنة حقيقية لا الى نوع من نواب لا يؤدون الا الولاء للزعماء الكبار. وفي جلسة المصادقة على القانون، تبين أن العدد الاكبر من النواب لم يطلعوا على تفاصيل بنوده ما عدا قلة من المعترضين عليه وفي مقدمهم نواب كتلة الكتائب والنائب بطرس حرب وحفنة من النواب الذين لم يؤيدوا "التيار الوطني الحر" في تصميمه ودفاعه على حصر الصوت التفضيلي في القضاء وليس على مساحة كل الدائرة المسألة التي لاقت اعتراضاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم