الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تُريدون "النسبيّة"؟ "مبروكِه عليكم"... ولكن!

ريـمون شاكر
Bookmark
تُريدون "النسبيّة"؟  "مبروكِه عليكم"... ولكن!
تُريدون "النسبيّة"؟ "مبروكِه عليكم"... ولكن!
A+ A-
"إنّ مَن يـمسك فـي الـميدان، هو الذي يغيـّر الـمعادلة السياسية". صحيح هذا الكلام، ومعه حق نائب كتلة الوفاء للـمقاومة حسن فضل الله. ولكن، لا شكّ أنه يعلـم، أنّ مَن سَبقهُ إلى هذه الـخُلاصة قبل أكثـر من ثلاثة قرون، هو الكاتب والشاعر الفرنسي "لافونتيـن" فـي قصة "الذئب والـحـمل" حيـن قال:  La raison du plus fort est toujours la meilleure، "حجّة الأقوى هي دائـماً الأصوب". فليس الـمهمّ أن تكون على حق، الـمهمّ أن تكون قادراً على تثبيت وإحقاق هذا الحق.عشرات مشاريع القوانيـن الإنتخابية تدحرجت وسقطت، ولـم يصمد إلاّ "النسبية" وحدها من دون منازع، ولو أصبحت فـي خـمس عشرة دائرة. جـميع الكتل والأحزاب بدّلت وغيـّرت فـي مواقفها وخياراتـها، ما عدا "حزب الله". بعضهم أراد قانون "الستيـن" فـي الـخفاء، والبعض الآخر طالب بالـمشروع "الأرثوذكسي" بـحياء، منهم مَن إستبسَل من أجل "الـمختلط"، ومنهم مَن قَبِل به على مضَض، ثـمّ تراجع عنه، منهم مَن طرح "الدائرة الفردية" أو "الصوت الواحد لـمرشّح واحد"، فلـم يـتـجاوب معه أحد، ومنهم مَن طرح "النسبية" مع "التأهيل" الطائفي، ثـم رذله وهشّم به، ومنهم مَن بدأ بالـمشروع "الأرثوذكسي"، ثـمّ إنتقل إلى "الـمختلط"، ثـمّ إلى "النسبية"... وحده "حزب الله"، أراد "النسبية" فـي الأساس، فتشبّث بـها وحصل عليها. صحيح، أن "نسبيته" تـختلف عن "النسبية" الـتـي تـمّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم