الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مكافآت مالية لمن يساعد في اعتقال هابيلون والشقيقين ماوتي... قتال شرس في مرواي

المصدر: أ ف ب
مكافآت مالية لمن يساعد في اعتقال هابيلون والشقيقين ماوتي... قتال شرس في مرواي
مكافآت مالية لمن يساعد في اعتقال هابيلون والشقيقين ماوتي... قتال شرس في مرواي
A+ A-

أعلن الرئيس الفليبيني #رودريغو_دوتيرتي رصد مكافآت مالية لمن يساعد في اعتقال قادة #المتمردين_الإسلاميين الذين يسيطرون على أجزاء من مدينة #مراوي في جنوب البلاد، بينما حذر الجيش من أن استعادة المدينة قد تستغرق وقتا أكثر من المتوقع.


ويخوض مئات المسلحين الذي يرفعون رايات تنظيم "#الدولة_الإسلامية" حربا شرسة ضد القوات الحكومية التي تلجأ الى الضربات الجوية والمدفعية في مدينة مراوي. ويعتقد ان 2000 شخص عالقون منذ اسبوعين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، على ما اعلنت الحكومة.  


وتسبب القتال بمقتل 178 شخصا على الأقل، ونزوح نحو ربع مليون، وفقا لمسؤولين حكوميين. واعلن الجيش في بيان مكافآت تبلغ قيمتها الإجمالية 20 مليون بيزوس (410 الآف دولار) لمن يساعد في اعتقال اسنيلون هابيلون الذي يعتبر زعيما لفرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الفيليبين، اضافة الى عبد الله ماوتي وشقيقه عمر الخيام. 

 وتدرج الولايات المتحدة هابيلون على قائمة اكثر الإرهابيين المطلوبين. وقال رئيس اركان الجيش الفليبيني ادواردو انو في البيان: "نأمل في أن يؤدي هذا الامر الى انجاز مميز يفضي بالنهاية إلى اعتقال اسنيلون هابيلون والشقيقين ماوتي".   


وسيخصص قسم كبير من المكافاة لمن يساعدون في اعتقال هابيلون، الذي وصفه انو بانه "أمير" فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الفيليبين.  


ورصدت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على هابيلون لدوره في خطف مواطنين أميركيين وقتلهم، بينما خصصت الحكومة الفيليبينية 7,4 ملايين بيزوس لهذا الغرض.  


وتقول مانيلا إنها تخوض قتالا شرسا ضد نحو 250 مسلحا في مدينة مراوي، اهم المدن المسلمة في الفيليبين، والتي يقطنها نحو 200 الف شخص. ويتشكل المقاتلون أساسا من جماعة "أبو سياف" المتهمة بتنفيذ أعنف التفجيرات وعمليات الخطف في البلاد، ومن مقاتلي حركة "ماوتي".   

وفر نحو 224 ألفا من سكان المدينة والمدن المحيطة بها منذ اندلاع القتال، على ما اعلنت الحكومة المحلية اليوم. وبعيد اندلاع اعمال العنف الاسبوع الماضي، فرض دوتيرتي احكاما عرفية في منطقة مينداناو في جنوب البلاد، والتي تضم 20 مليون نسمة، للتصدي لما سماه محاولة من تنظيم "الدولة الاسلامية" لاقامة قاعدة في الفيليبين ذات الغالبية المسيحية الكاثوليكية.  


وحذر الجيش اليوم من "صعوبة " القضاء على المتمردين الذين انضم اليهم عدد من المقاتلين الأجانب، رغم مقتل 120 منهم. ويستخدم المقاتلون شبكة أنفاق واسعة وأقبية اقيمت منذ اعوام طويلة تحت المباني التي احتلوها، على ما أفاد المقدم جو-ار هيريرا.   


كذلك، يتحصنون داخل المساجد والمدارس الإسلامية البعيدة عن مرمى الضربات الجوية والقصف المدفعي. وأضاف هيريرا: "ما يقومون به غير إسلامي". وأوضح ان البيوت التي احتلها المسلحون تضم مخزونا من الطعام يكفي لشهر، لان اصحابها اشتروه استعدادا لشهر رمضان الذي تزامن مع اندلاع المواجهات. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم