يحيي العرب هذا اليوم ذكرى مضي نصف قرن على خسارتهم كل أرض فلسطين. اعتبروا ٥ حزيران ١٩٦٧ مجرد نكسة. مرّ عليهم ١٥ أيار وكأنه لم يعد ذكرى للنكبة التي حلّت بهم عام ١٩٤٨. آزروا الفلسطينيين من أجل إبقاء قضيتهم حيّة في ضمير العالم. غير أنهم لم يعترفوا بالخيبة بعد: لم يحرر سلاح المقاومة أي شبر من الأرض المحتلة منذ خمسين - سبعين سنة، لا فرق. ذاق الفلسطينيون مراراً وتكراراً طوال العقود السبعة الاخيرة طعم المرارات من الإسرائيليين. وما تجنبوه منها استطعموه أحياناً كثيرة من العرب.لا تزال المأساة الفلسطينية ماثلة في أرضهم المحتلة وفي شتاتهم القريب والبعيد. يواجه من يسمّون"عرب ٤٨" تمييزاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول