الوفد البرلماني يعود من واشنطن بانطباعات مريحة ولبنان مدعو إلى متابعة الجهد لدرء مخاطر العقوبات

يعود الوفد البرلماني اللبناني الذي ضم النائبين ياسين جابر ومحمد قباني والسفير السابق لدى واشنطن أنطوان شديد ومستشار رئيس المجلس النيابي علي حمدان الى بيروت، مرتاحا الى حصاد اللقاءات التي اجراها على مدى أسبوع في واشنطن، وقد حفلت اجندته بمواعيد مع أكثر من 30 شخصية في مجلسي النواب والشيوخ ووزارتي الخارجية والخزانة، فضلا عن لقاءات مع مجموعات فكرية وعدد من أبناء الجالية من خلال السفارة اللبنانية في واشنطن، ساهمت كلها في إعطاء دفع للقضية اللبنانية وسط اولويات عدة، داخلية وخارجية، تشغل الادارة الاميركية الجديدة.  ففي خضم هذه الاهتمامات، خرجت الى العلن الاستعدادات الجارية لإقرار قانون جديد يفرض المزيد من العقوبات على "حزب الله"، في وقت يشهد لبنان تراجعا اقتصاديا وعجزا سياسيا عن معالجة أقل الملفات العالقة، الى أهمها والمتعلق بقانون الانتخاب. وقد ساعدت لقاءات الوفد في تسليط الضوء على مكامن الضعف التي تعتري الوضع اللبناني في ظل أزمة اقتصادية وازمة نازحين تأكل من رصيد ومقومات الاقتصاد، اضافة الى كونها أبرزت الاهتمام اللبناني والسعي لمواجهة ما يحاك في اروقة الكونغرس فيما السلطة السياسية غائبة عن بذل اي مجهود للضغط في اتجاه الادارة الاميركية من اجل الحد قدر الإمكان من الخسائر والأضرار التي ستنجم عن اقرار اي عقوبات جديدة لن تطاول مفاعيلها "حزب الله" فحسب وإنما البلد باقتصاده ومؤسساته المصرفية. نجح...