الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هايلي في الاردن... المملكة تطلب "زيادة الدعم" لمساعدة اللاجئين السوريين

المصدر: أ ف ب
هايلي في الاردن... المملكة تطلب "زيادة الدعم" لمساعدة اللاجئين السوريين
هايلي في الاردن... المملكة تطلب "زيادة الدعم" لمساعدة اللاجئين السوريين
A+ A-

أبلغ وزير التخطيط الاردني عماد الفاخوري السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة #نيكي_هايلي ان المملكة بلغت "الحد الاقصى" لقدرتها على تحمل اعباء #اللاجئين_السوريين.


ونقل عنه بيان حكومي قوله للسفيرة الاميركية التي تقوم باول زيارة خارجية لها، في اطار منصبها الجديد للبحث في ازمة اللاجئين، ان "#الأردن وصل إلى الحد الأقصى لقدرته على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين". واكد "أهمية الاستمرار في دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم، لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الى اللاجئين".  


واشار الى فان "مجموع المساعدات الأميركية الأساسية للمملكة خلال سنة 2017 سيبلغ نحو1,3 مليار دولار، وذلك وفقاً للموازنة التي أقرها الكونغرس الأميركي اخيرا". واوضح ان "هذا الحجم غير المسبوق من المساعدات يعبر عن تفهم الجانب الأميركي للتحديات الجمة التي يواجهها الأردن، والاقتصاد الأردني بكافة قطاعاته".  


من جهتها، عبرت هايلي عن "تفهمها لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن، خصوصا في ضوء تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين (...) إضافة إلى الآثار السلبية للاضطرابات في المنطقة وأثرها على الاقتصاد الأردني".  


واعربت عن "تقدير الولايات المتحدة الأميركية، حكومةً وشعباً، لما يقوم به الأردن، بقيادة الملك، من دور محوري في المنطقة، إضافةً إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي جعلت من الأردن أنموذجاً في المنطقة".   


مع الملك  

كذلك، استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني هايلي، وبحث معها في "الأعباء الإضافية التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة"، على ما افاد بيان للديوان الملكي الاردني.


وقال البيان ان اللقاء تخلله "تأكيد أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي للمملكة، لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية الى الاجئين".   


بدورها، دعت هالي "المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم الى الأردن لتمكينه من مواصلة تنفيذ برامجه التنموية، والتعامل مع أعباء أزمة اللجوء السوري".   

في مخيم الزعتري 

وكانت هايلي زارت الاحد #مخيم_الزعتري للاجئين السوريين الذي يضم نحو 80 الف لاجىء في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. كذلك، زارت مدرسة ضاحية الامير الحسن في عمان، والتي تضم مئات الطلبة السوريين. وتم بناؤها بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.


وتأوي المملكة نحو 680 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار 2011، يضاف اليهم، وفقا للحكومة، نحو 700 الف سوري دخلوا الاردن قبل اندلاع النزاع.  


وتقول عمان ان الكلفة التي تتحملها نتيجة الازمة السورية تقارب 6,6 مليارات دولار، وان المملكة تحتاج الى 8 مليارات دولار اضافية للتعامل مع الازمة حتى 2018.  


ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات، خصوصا من الولايات المتحدة. وكانت بعثة الولايات المتحدة في الامم المتحدة قالت في بيان الاسبوع الماضي ان هايلي تلتقي خلال هذه الزيارة التي تستمر حتى 25 ايار، وتشمل كذلك تركيا، مسؤولين حكوميين وممثلي منظمات غير حكومية ووكالات اممية.  


وستسلط هايلي الضوء على "الدور القيادي للولايات المتحدة في الاستجابة الانسانية للحرب الاهلية في سوريا"، وفقا للبعثة. وقالت ان هايلي التي تولت منصبها في اواخر كانون الثاني، "ستقدّم دعمها الى الاردن وتركيا الموجودين في الخط الامامي لازمة اللاجئين، وستكون شاهدة للعمل الجيد (الذي تؤدّيه) الامم المتحدة ووكالاتها من اجل الاستجابة" لهذه الازمة. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم