وضع مواد متفجرة في سيارة زميله وابلغ عنه

اعترف نوبار ح. صراحة بتلفيق جناية ارهابية لزميله في العمل السوري حسين م. بعد اختلاق الاخير أمورا غير صحيحة عنه في مكان عمله. وأخبر المحكمة العسكرية الدائمة اثناء محاكمته برئاسة العميد الركن حسين عبدالله وفي حضور ممثل النيابة العامة العامة العسكرية القاضي كمال نصار، بأنه كان مضى عام على وجوده بلا عمل في مجال الكهرباء الى ان وجد ضالته في معمل في الجنوب حيث كان غريمه يتولى شؤون الميكانيك، فيما تولى هو المسؤولية في قسم الكهرباء. وخلال فترة شهرين من عمله كانت تتفاوت الآراء بينهما وتتناقض امام صاحب المعمل، وتكرر هذا التناقض مرارا حتى تقدم بطلب استقالته من الاخير الذي رفضه وطلب منه مواصلة عمله. واضاف انه تابع عمله الذي كان يتقاضى منه ألفي دولار شهريا، في مقابل 800 دولار يتقاضاها غريمه. وقرر الاستمرار في مورد رزقه رغم التناقض في إفادتي الغريمين أمام صاحب العمل، وفكر في عدم ترك وظيفته كرمى للآخر، أيا كان مدى اتساع الخصومة والتضاد بينهما.
وكيف تلجأ الى وضع مواد متفجرة في سيارته وتبلغ عنه؟ سأله رئيس المحكمة، فاجابه المتهم: "الله يلعن الشيطان طلعت (الفكرة) براسي وندمت".
ويواجه المتهم عقوبة السجن بجناية اختلاق ادلة لم تُقترف، وإلصاقها بغريمه السوري حسين م وتقديم إخبار الى السلطة العامة والتسبب بمباشرة تحقيق.
وفي ملف منفصل، قررت المحكمة ابلاغ شاهدة بالإحضار بمعية عناصر الامن لتمنعها عن الحضور للاستماع الى افادتها في دعوى محاولة قتل عنصر في قوى الامن الداخلي.