الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ضجّة في فرنسا... "الملياردير فؤاد مخزومي أبرمَ عقداً تجارياً مع فرنسوا فيون"

ضجّة في فرنسا... "الملياردير فؤاد مخزومي أبرمَ عقداً تجارياً مع فرنسوا فيون"
ضجّة في فرنسا... "الملياردير فؤاد مخزومي أبرمَ عقداً تجارياً مع فرنسوا فيون"
A+ A-

قبل بضعة أشهر من الانتخابات التمهيدية التي شهدتها فرنسا، أبرم المرشح في الانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون عقداً مع رئيس حزب الحوار فؤاد المخزومي، عن طريق شركته 2F Conseil، بحسب ما كشفه موقع "ميديابار" الإلكتروني الذي لفت إلى أن فيون "كان مرشّح الجمهوريين للرئاسة" عند توقيعه العقد. وقد أكّدت مستشارة فيون لشؤون التواصل، ميريام ليفي، الخبر.


شركة "المستقبل لصناعة الأنابيب" (FPI) التي يرأسها المخزومي، ومقرها دبي في الإمارات العربية المتحدة، "مدرجة ضمن الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنشاء خطوط الأنابيب".



وقد ذكر موقع "ميديابار" أن الروابط التي تجمع بين المخزومي وفيون بدأت قبل فترة طويلة، وأن الملياردير اللبناني أقام "مأدبة على شرف 'صديقه' فيون في بيروت في كانون الأول 2014". المخزومي شخصية سنّية، وقد مكث لفترة طويلة في السعودية، ويصفه موقع Intelligence Online بأنه بمثابة "السمكة الموجِّهة" لنائب باريس في الشرق الأوسط.



ولفت الموقع إلى أن أسرة المخزومي تدعم حزب المحافظين في بريطانيا العظمى، عبر تقديم الهبات إليه. وقد اضطُرّ الوزير البريطاني الأسبق جوناثان أيتكن إلى الاستقالة عام 1995، لأنه لم يكشف عن علاقاته مع المخزومي، قبل أن يُدان بتهمة الحنث باليمين عام 1999.
وسأل موقع "ميديابار" إذا كان مرشح اليمين قد "حصل على أموال من شركة FPI بموجب العقد الذي وُقِّع في مطلع العام 2016؟ وما حجم هذه الأموال؟"



ويقرّ ريجي لوفيبفر، مستشار شركة FPI في فرنسا، بدفع أموال إلى فيون، لكنه يقول إن المبالغ محدودة: "إذا كان قد ربح عشرة آلاف أو عشرين ألف أورو، فالأمر يتوقف عند هذا الحد". بحسب موقع "ميديابار"، كان العقد ينص على تقاضي "حصّة كبيرة من الأرباح"، لكن فيون لم يحصل عليها في نهاية المطاف. ويُعتبَر العقد "منتهياً لأن شركة 2F Conseil لم تعد تزاول أي نشاط منذ 31 كانون الأول 2016"، كما ورد في تصريح ليفي.
ووفق صحيفة "الموند"، لا يزال الغموض يلف طبيعة المهمة التي أوكِلت إلى فرانسوا فيون، من دون استبعاد أن يكون هناك تضارب محتمل في المصالح. فحسابات شركة 2F Conseil تُظهر أن النائب فيون تقاضى أكثر من 750 ألف أورو في شكل رواتب ومنافع بين حزيران 2012 وكانون الأول 2015.



ورفض مخزومي التعليق على المعلومات التي تضج بها وسائل الاعلام الفرنسية، من باب ان الامر شأن فرنسي داخلي وان المقصود منه استهداف فيون في هذه المرحلة الانتخابية.
وكان مخزومي استضافَ فيون في لبنان الذي زاره أكثر من مرة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم