نفت جماعة "انصار الشريعة" السلفية الجهادية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة اتهامها بالضلوع في اغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص الخميس أمام منزله، معتبرة ان ما يحدث في تونس هو حلقة جديدة من حلقات التشويه للتيار السلفي الجهادي عموما بهدف إزاحتها من الساحة.
واكد شركاء حزب النهضة الاسلامي في الحكومة الائتلافية التونسية انهم يجرون محادثات للتوصل لاتفاقية جديدة لاقتسام السلطة في محاولة لوقف الاضطرابات في الوقت الذي زادت فيه حدة الاحتجاجات في ساعة متاخرة من الليلة الماضية.