تفاصيل المرسومَيْن اللذين وقّعهما ترامب ضد الهجرة غير الشرعية

في الآتي تفاصيل المرسومين اللذين وقعهما الرئيس الاميركي دونالد #ترامب أمس لاطلاق مشروع بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

يتناول المرسوم الاول الجدار والامن على الحدود والثاني المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الولايات المتحدة.

اصدر ترامب امرا بـ"تشييد جدار فعلي فورا على الحدود الجنوبية تحت اشراف طاقم مؤهل من اجل منع الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والناس والاعمال الارهابية". ويحدد المرسوم الجدار بانه "جدار متواصل ومادي او اي حاجز مادي متواصل مشابه لا يمكن اجتيازه".
وطالب ترامب وزير الامن الداخلي الجنرال المتقاعد جون كيلي بالبدء "فورا" في تخطيط الجدار وبنائه.

امام كيلي مهلة 180 يوما لاجراء دراسة حول الوضع الحالي للحدود الجنوبية والاستراتيجية الضرورية من اجل التوصل الى "الرقابة العملانية التامة" على الحدود (قسم من هذه الحدود فيه حواجز وجدران".

وكان الكونغرس اعطى موافقته لتشييد الجدار منذ العام 2006. وامر ترامب باعادة تخصيص اموال فدرالية لتمويل المشروع لكنه لا يحدد الطريقة التي يعتزم من خلال اعادة تحصيل هذه المبالغ من المكسكيك.

اقترح ترامب اقامة خمسة الاف مركز اضافي للشرطة المكلفة مراقبة الحدود والتي يبلغ عدد عناصرها المنتشرين الان 21 الفا.
كما يريد تسريع عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين الذين اوقفوا خلال محاولة عبورهم الى الولايات المتحدة من خلال الحد من امكان طلبهم اللجوء وبناء مراقبة استقبال جديدة وتخصيص عدد اكبر من القضاة لشؤون الهجرة حتى يكون بامكانهم اصدار احكامهم في المكان وسريعا.

اليوم يمكن ان يستغرق النظر في ملفات طلب اللجوء سنوات غالبا ما يظل المهاجرون غير الشرعيين خلالها احرارا.

يقترح ترامب تخصيص عشرة الاف عميل اضافي لشؤون الهجرة بالاضافة الى العشرين الاف التابعين لهيئة الهجرة والجمارك.

كما ينص المرسوم الذي وقعه ترامب على ان تقوم باعطاء الاولوية لطرد المدانين بارتكاب جرائم او الملاحقين بتهمة ارتكاب جنح او جرائم والذين قاموا بالتزوير للحصول على مخصصات والذين صدر امر بترحيلهم او اي شخص اخر يشكل تهديدا للامن القومي. يبلغ عدد المهاجرين الذين لا يحملون اوراقا ثبوتية في الولايات المتحدة 11 مليون شخص.
لا ياتي المرسوم على ذكر المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ملف قضائي لهم.

تشجع الحكومة الفدرالية من خلال هذا المرسوم الشرطيين المحليين على صعيد الولايات والمدن على "القيام بمهام مسؤولي الهجرة". في الوقت الحالي ترفض عدة هيئات قضائية او لا تتمتع بالحق بحسب القوانين المحلية بان تطلب من الموقوفين ابراز اوراقهم الثبوتية.
كما ترفض مدن كبرى مثل لوس انجليس ابلاغ السلطات الفدرالية بوضع الموقوفين لديها اذا كانوا من المهاجرين وذلك حتى لا يتردد السكان المحليون الذين لا اوراق لديهم في طلب مساعدة الشرطة في حال تعرضهم لمشاكل.

ينص المرسوم الجديد على حرمان هذه "المدن-الملاذات" التي يندد بها اليمين وخصوصا ترامب خلال حملته الانتخابية من قسم من المخصصات الفدرالية.

يمكن ان تلجا الولايات المتحدة الى فرض قيود على منح تاشيرات الى رعايا الدول التي "تتمنع" عن استقبال مواطنيها بعد طردهم من الولايات المتحدة.
يعتزم ترامب ايضا تحديد الرابط بين الجنح والمقيمين بشكل غير شرعي في الولايات. ولذلك امر باجراء احصاء ونشر عدد الاشخاص غير الشرعيين في السجون الاميركية.

كما امر بانشاء "مكتب جديد لضحايا الجنح التي ارتكبها اجانب يمكن طردهم".