الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

فالس وأمون مواجهة بين "يسارين" في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية

المصدر: (و ص ف)
فالس وأمون مواجهة بين "يسارين" في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية
فالس وأمون مواجهة بين "يسارين" في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية
A+ A-

سيتنافس الاشتراكي ذو الافكار المجددة بونوا أمون ورئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس للفوز بترشيح اليسار في الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي قبل مئة يوم من الاستحقاق الرئاسي، في حين لا يزال اليمين واليمين المتطرف يهيمنان على الساحة.


وتقدم بونوا امون (49 سنة) الذي ينتمي الى الجناح اليساري للحزب والذي ينتقد بشدة حصيلة ولاية الرئيس فرنسوا هولاند، رئيس الوزراء السابق مانويل فالس (54 سنة) الذي اعلن ترشحه بعدما عدل الرئيس الفرنسي عن الترشح لولاية ثانية.
وعلى غرار صحيفة "الموند" التي عنونت "انقسام مفتوح داخل الحزب الاشتراكي"، رأت الصحف الفرنسية في هذه المنافسة التي ستحسم في 29 كانون الثاني في الجولة الثانية، "تصادما بين تيارين يساريين" وتجسيداً لحزب اشتراكي يشهد انقسامات عميقة بين نهج "طوباوي" وآخر "واقعي أكثر مما ينبغي".
ولم يشارك سوى 1,6 الى 1,7 مليون ناخب في الدورة الاولى من الانتخابات التي تنافس فيها سبعة مرشحين استنادا إلى أرقام شبه نهائية.
وفي تشرين الثاني الماضي شارك في الانتخابات التمهيدية لليمين أكثر من أربعة ملايين ناخب وفاز فيها رئيس الوزراء سابقاً المحافظ فرنسوا فيون.
ويعزى ضعف المشاركة الى خيبة أمل ناخبي اليسار من سياسة معسكرهم التي وصفوها بانها مخالفة لقيمهم كاقتراح لاسقاط الجنسية عن الفرنسيين المدانين بالارهاب والقوانين الرامية الى تحرير الاقتصاد وحق العمل واستقبال عدد أدنى من اللاجئين.
وأمس، قال بونوا أمون "إن الرغبة في طي الصفحة واضحة. علينا ان نتطلع الى المستقبل"، مؤكداً ان برنامجه "لا علاقة له بالطوباوية".
وهو يدافع خصوصاً عن "دخل ادنى عام" لجميع الفرنسيين ويريد ان يكون "أكثر سخاء بكثير في مجال حق اللجوء".
وحصل امون على 36,1 في المئة من الاصوات ويمكنه أيضاً الاعتماد على دعم أرنو مونتبور المرشح الذي حل في المرتبة الثالثة مع 17,6 في المئة من الاصوات والذي انتقد بشدة سياسة هولاند.
كما حصل على دعم رئيسة بلدية ليل النافذة جداً مارتين اوبري التي اشادت بخيارات "يسار متين في الدفاع عن قيمه ولديه رؤية واضحة في شأن التحديات الاجتماعية والبيئية".
ودعا مانويل فالس الذي حصل على 31,2 في المئة من الأصوات، الناخبين الى الاختيار في الدورة الثانية بين "الهزيمة المؤكدة" اذا اختاروا خصمه و"الفوز الممكن" في الانتخابات الرئاسية اذا صوتوا له.
وفي انتظار المناظرة التلفزيونية مساء الاربعاء، انتقد فالس "الوعود التي لا يمكن تحقيقها وتمويلها" لخصمه.
وقال: "لم يسبق لليسار الفرنسي منذ فترة طويلة أن وجد نفسه أمام مثل هذا الخيار الواضح".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم