الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ديون واصل جولته على المسؤولين وتفقد الحدود: لبنان يعيش التعددية ونقف بجانبه والحل باستقرار سوريا

ديون واصل جولته على المسؤولين وتفقد الحدود: لبنان يعيش التعددية ونقف بجانبه والحل باستقرار سوريا
ديون واصل جولته على المسؤولين وتفقد الحدود: لبنان يعيش التعددية ونقف بجانبه والحل باستقرار سوريا
A+ A-

واصل وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون أمس، جولته على المسؤولين والمراجع والشخصيات، والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أكد له حرص لبنان على تعزيز العلاقات اللبنانية - الكندية وتطويرها في شتى المجالات.


وكان ديون نقل اليه تهاني رئيس الوزراء جاستين ترودو، مشدداً على الأهمية التي توليها بلاده لحضور الجالية اللبنانية فيها، ومبدياً "استعداد كندا لمساعدته في تحمل أعباء النزوح السوري اليه".
وزار أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ترافقه السفيرة ميشيل كامرون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي.


المحادثات
وفي قصر بسترس، أجرى الوزيران باسيل وديون جولة محادثات، ثم عقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا استهله باسيل بالإشارة الى الصداقة بين البلدين والروابط في ما بينهما عبر الجالية اللبنانية. وبعدما كرر الثوابت حيال الاحتلال الاسرائيلي للأراضي اللبنانية، لفت الى عواقب الأزمة السورية لجهة حجم لجوء النازحين الى أراضيه، و"الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد اللبناني من جرائها والتي تجاوزت عتبة 13 مليار دولار منذ 2012"، مطالباً بـ"اعتماد مقاربة جديدة للمساعدات، بحيث تتحول من مساعدات إنسانية الى مساعدات تنموية تحقق التطور، وحصول حوار مع الحكومة اللبنانية ودعم مباشر له". وشدد على دعم الجيش في مواجهة الارهاب، وناشده دعم اللبنانيين في كندا بـ"الوصول الى بلدهم الأم عبر رحلات جوية مباشرة".


ديون
ورأى ديون "أن التعددية قوة، ولبنان يعيش هذه التعددية في إطار اصعب بكثير من ذلك الذي تعيشه كندا. إنها معركة وعلينا ان ننتصر فيها، ولهذا على الكنديين ان يقفوا هنا الى جانب لبنان من أجل تحقيق النجاح". وأوضح "أننا قررنا تحت إدارة السيد ترودو، ان انتشارنا في المنطقة سيكون ايضا لدعم لبنان. طبعا نحن في العراق ونعمل ما في وسعنا في ظل الوضع المزري في سوريا، لكننا ندعم لبنان والأردن وتونس، إنما لبنان أساسي بالنسبة الينا".
وأضاف: "اجتمعت بالقادة السياسيين والروحيين وخبراء بيئيين ومع قيادة الجيش اللبناني على الحدود، لرؤية كيف يمكن كندا المساعدة، وخصوصاً من خلال تزويدهم الثياب المناسبة لمكافحة برودة الشتاء. كما اجتمعت في المخيمات الفلسطينية ببعض اللاجئين الفلسطينيين، لأننا قدمنا مزيداً من المساعدات إليهم من خلال الامم المتحدة. وزرت مخيما للنازحين السوريين، وأنا أوافقكم الرأي تماما ان الحل هو ان يكون هناك أمن واستقرار في سوريا، وان يتمكن الناس من العودة الى منازلهم. وفي هذا الوقت سنقوم بما في وسعنا لمساعدة لبنان في استيعاب هذا العدد الكبير من النازحين الذي يوازي عددهم ثلث عدد الشعب اللبناني. ان كندا ستكون هنا وتعزز علاقتها مع لبنان، وآمل أن يكون لديكم مجلس وزراء في وقت سريع وان يعمل لنجاح لبنان ولتعليم العالم وتثقيفه".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم