Cabbbis مجاناً وتنقّل بدون زحمة سير!

"جرّب "كبّس" انت الربحان" ... بهذه البساطة تدعوك تجربة Cabbis الذكية، الفريدة والمشوّقة، فهل أنت مستعد للانطلاق معها؟
إنه تطبيق خاص بالهواتف الذكية يسمح لك بعدد قليل من النقرات على هاتفك، طلب سيارة أجرة، ليتلقى هذا الطلب أقرب سائق إليك.
إذاً، "كبّس" اسم التطبيق الذي يساهم في حل مشكلة حركة السير في لبنان، ويسهّل لحاملي الهواتف الذكية الحصول على سيارة أجرة بأقل وقت وكلفة.
كان هذا المشروع يُراود المهندس هادي حصني ومجموعة مهندسين، عندما كانوا طلاباً يعانون في تنقلاتهم لغياب وسائل نقل شبيهة بتلك الموجودة في الدول المتقدمة. عن ذلك يقول حصني لـ"النهار": "في المرحلة الجامعية لم يكن لدينا سوى خيارين: إما الوقوف تحت الشمس أو المطر وقتاً طويلاً للحصول على سيارة أجرة، أو طلب سيارة أجرة خاصة من مكتب سيارات، وهذا الخيار مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً". يتابع: "من هنا رؤيتنا في Cabbis تطوير وإنتاج تقنيّات مصمّمة لتسهيل الحياة، ومهمّتنا إرساء ثورة في وسائل النقل في لبنان بالاعتماد على هندسة برمجيّات متميّزة تتناسب وحالة النقل في بلدنا الذي لا يوجد فيه بنى تحتية للمواصلات ولا عناوين محددة للاستدلال ونقص في الإشارات الضوئية على الطرقات وغير ذلك ...".
هذا الأمر قاد إحدى الشركات اللبنانية الناشئة ومهندسيها وعلى رأسهم هادي حصني (25 عاماً)، الذي أصبح رجل أعمال وهو خريج هندسة كمبيوتر من الجامعة الأميركية في بيروت، إلى تطوير تطبيق لحجز سيارات الأجرة الخاصة.
يُعرّف حصنيCABBIS بأنه "ليس مجرد تطبيق على الهاتف الذكي فحسب، إنما يهدف إلى المساهمة في حل مشكلة حركة السير وتسهيل الحصول على سيارة أجرة بأقل كلفة، كما يسمح للمستفيد الحصول على تكلفة رحلته ومعرفة وقت الانتظار قبل طلَب السيارة".
بماذا تتميز CABBIS عن شركات سيارات الأجرة؟
يجيب:
أولاً، Cabbis ليس شركة سيارات أجرة، بل أداة تسهّل للراغبين الاتصال بسائقي سيارات أجرة مرخصّة.
ثانيًا، يكمن دور Cabbis الأهم في أنّه صلة وصل بين الراغبين في الوصول إلى سيارة أجرة مباشرة وبدون عملاء وسائقي سيارات الأجرة الأخرى".
في رأيه، قد يُشكّل هذا ربحاً مادياً للطرفين: المستفيد، وذلك لتكلفة الرحلة الأقل من التاكسيات المعروفة، وسائق سيارة الأجرة، وذلك لأنه لا يرتبط بمكتب تاكسي ولا يُسدّد إيجاراً لصاحب المكتب.
بات تطبيق "كبّس" متوافراً على الهواتف الذكية ويتيح لمستخدمي هذه الهواتف تحميله مجاناً، وفق حصني، الذي يشير إلى أن "هذه الخدمة تغطي حالياً بيروت والمتن فقط، على أن نتوسّع في المرحلة اللاحقة في تغطية الأراضي اللبنانية".
كيف نثق بسائقي Cabbis طالما ليسوا مرتبطين بمكتب لسيارات الأجرة؟
"إن سائقي سيارات الأجرة المشتركين مع CABBIS يدركون أهميّة دورهم، ويخضع أداءهم للتقييم من المستفيدين بعد كل توصيلة، وهذا سينعكس على عدد المستفيدين من CABBIS من جهة، وعلى الطلبات التي سيتلقّاها عبر التطبيق من جهة أخرى".
لماذا استخدام Cabbis؟
- للتسريع في طلب أقرب سيارة أجر، لا إهدار مزيد من الجهد للتواصل ولتبليغ موقعك للسائق.
- ركوب سريع وموثوق به وبتكلفة منخفضة وأقل بنحو 15 إلى 20 في المئة من أسعار السوق الحالية.
- مراقبة رحلة السيارة على هاتفك الذكي وحصول تسعير شفاف ودقيق لسيارات الأجرة بواسطة العدّادات المثبتة داخل السيارات.
عندما تسأل حصني عن سبب خفض تسعيرة هذه الخدمة، يجيبك: "هذا الأمر فرض نفسه بفضل الانترنت واستعمال الكومبيوتر الذي أصبح يجمع مباشرة الزبون بالسائق من دون كلفة، وبالتالي استغنينا عن الطرف الثالث أي الموظف في المكتب الذي يتقاضى نسبة 15 إلى 20% من قيمة التسعيرة".
كيف نستخدم Cabbis؟
اختر وجهتك من ضمن التطبيق على هاتفك الذكي وانقر على "البحث عن سيارة" لإرسال طلبك إلى أقرب السائقين. بعد ذلك تتلقى العرض وتتأكّد مما يلي:
- لون السيارة ونوعها
- صورة السائق ورقم هاتفه
-الوقت المقدّر للرحلة
- السعر المقدّر
- ثبّت الطلب
ثم ما عليك سوى الجلوس والاسترخاء ومراقبة سيارة الأجرة تتجه نحوك على الخريطة (GPS).
طموح حصني في المستقبل أن يبتكر تطبيقاً أو برنامجاً يخوله إيصال السيارات التي تحمل "النمرة الحمراء" على شبكة واحدة أو على جهاز كومبيوتر، "بذلك نكون قد نظمنا حركة السير وسهلنا تنقلات المواطنين، وخففنا من الضجيج، التلوّث، الوقت وزحمة السيارات التي تغزو مساحة بلد بالكاد تستوعب عدد سكانه الأصليين، فكيف الحال بالنسبة إلى الأعداد المتزايدة من النازحين واللاجئين والمقيمين غير الشرعيين؟".
[email protected]
Twitter: @NicoleTohme