الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

القصف يوقف اربعة مشاف وبنك للدم عن العمل في شرق حلب

المصدر: "ا ف ب"
القصف يوقف اربعة مشاف وبنك للدم عن العمل في شرق حلب
القصف يوقف اربعة مشاف وبنك للدم عن العمل في شرق حلب
A+ A-

باتت اربعة مشاف ميدانية وبنك للدم في الاحياء الشرقية في مدينة حلب خارج الخدمة الاحد بعد تعرضها خلال ال24 ساعة الماضية لغارات جوية وفق منظمات طبية، ما يهدد بنقص الرعاية الطبية لاكثر من مئتي الف مدني محاصرين.
وذكرت منظمة الاطباء المستقلين السورية التي تدعم عددا من المشافي الميدانية على صفحتها على موقع فيسبوك الاحد "في يوم واحد، تعرضت اربعة مشاف ميدانية وبنك للدم لضربات جوية في مدينة حلب وباتت الان خارج الخدمة".
واوضحت في بيان لاحق ان المشافي تقع في حي الشعار وبينها "اخر مشفى تخصصي للاطفال في حلب" وتعرض للقصف "مرتين خلال اقل من 12 ساعة"، ما تسبب بوفاة رضيع يبلغ من العمر يومين "نتيجة قطع امدادات الاوكسيجين عنه جراء الضربة الثانية على المشفى" والتي وقعت عند الساعة الواحدة من صباح الاحد (23.00 ت غ).
ونقلت عن رئيسة قسم التمريض في المستشفى التي كانت تهتم بالرضيع "بعد الضربة الثانية اضطررنا الى نقل الرضيع الى ملجأ تحت الارض وتوفي اثر ذلك". واضافت "الوضع سيء للغاية. المشفى تضرر كثيرا وهذه ليست المرة الاولى. لقد تعبنا فعلا".
وتسيطر الفصائل المعارضة على حي الشعار حيث تقع المشافي الاربعة وهي البيان والدقاق والحكيم والزهراء، اضافة الى بنك الدم.
وبحسب عبد الرحمن، "لم يتضح اذا كانت الطائرات التي شنت الغارات على حي الشعار السبت سورية ام روسية".
واحكمت قوات النظام السوري قبل اسبوع حصارها على هذه الاحياء حيث يقطن اكثر من مئتي الف شخص بحسب المرصد، بعد تمكنها من قطع اخر منفذ اليها.


واكدت "مديرية صحة محافظة حلب الحرة" التي تشرف على شؤون المستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل في بيان خروج المشافي عن الخدمة الاحد "في ظل عدم القدرة على اخراج اي جريح او ادخال اي دواء من والى المدينة المنكوبة" جراء "الحصار المفروض عليها من قبل النظام وحلفائه".
وتضررت مستشفيات عدة خلال الاشهر الاخيرة في مدينة حلب بفعل الغارات والقصف كما قتل عدد من العاملين في القطاع الصحي في المدينة.
ولا تزال خمسة مشاف اخرى فقط قيد الخدمة في الاحياء الشرقية وفق منظمة الاطباء المستقلين التي اعتبرت ان "الحصار واستهداف المرافق الطبية يشكلان جرائم حرب" داعية الى "الوقف الفوري للعقاب الجماعي الذي تتعرض له المدينة ومحاسبة المسؤولين عنه".
وافاد مراسل لفرانس برس عن تجدد الغارات بعد الظهر على احياء عدة في شرق حلب بعد هدوء نسبي صباحا، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين على الاقل بينهم طفل، وفق المرصد.


في ريف حلب الشمالي الشرقي، تستمر المعارك العنيفة الاحد بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة منبج وتحديدا في شمال غرب المدينة، حيث تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من التقدم والسيطرة على احد الاحياء، بحسب المرصد.
وتسببت الاشتباكات بمقتل خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية و18 جهاديا. كما قتل ثمانية مدنيين بعد استهدافهم من التنظيم لدى محاولتهم الفرار من المدينة، وفق المرصد.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم