أحببته تلميذة في مدرسة أسستها جمعية "الفرندز" البريطانية في بلدتي، لمّا تسللت الى فكره عبر مسرحياته النابعة من أعماق معرفة متفوّقة، وهو من أبناء القرن السادس عشر، إبن عصر اليزابيثي نهضوي شغلته حروب انكلترا ضد اسبانيا، وشغل شكسبير ظلام غياب الحب عن مسرح الحياة، فجسّدت مسرحياته التراجيدية والكوميدية آلام هذا الغياب الذي يؤدي دائماً الى صدام بشري دموي، ولمّا يتدخل الحب تعود الحياة تشرق حتى من العشب الحامل ندى الصباح.