الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

استيراد قوارير غاز غير صالحة للاستعمال...الجمارك تضبط الكميات: "ولا تساهل"

استيراد قوارير غاز غير صالحة للاستعمال...الجمارك تضبط الكميات:  "ولا تساهل"
استيراد قوارير غاز غير صالحة للاستعمال...الجمارك تضبط الكميات: "ولا تساهل"
A+ A-

حذر نقيب موزعي الغاز فريد زينون من الخطر الذي تشكله قوارير الغاز القديمة على حياة المواطنين. وكشف ان "كميات من القوارير غير الصالحة تم احضارها من قبرص الى مرفأ بيروت ".
واوضح مصدر في مديرية الجمارك لـ"النهار" صحة جلب هذه القوارير وان المجلس الاعلى للجمارك اعطى تعليماته بـ "حجز هذه الكميات ومنع اخراجها والعمل على تلفها حفاظا على صحة المواطنين. ولا تساهل في هذا الموضوع لأن صحة اللبنانيين وسلامة عائلاتهم ومنازلهم فوق كل اعتبار وليست مادة للتلاعب".


ولفت زينون في تصريح له، الى انه "نادرا ما يمر يوم، دون الابلاغ عن حريق او انفجار قارورة غاز في اي من المناطق اللبنانية والشواهد اكثر من ان تحصى في هذا المجال".


واكد "ان قارورة الغاز التي يستخدمها المواطنون في منازلهم ومؤسساتهم مر عليها الزمن واكلها الهريان والصدأ، بما افقدها كل مواصفات الحماية وشروطها التي يفترض ان تتوفر في هذه القارورة، كما افقدها كل الضوابط الاساسية التي ينبغي ان تحيط بها من كل الجوانب".


ولفت الى ان "فقدان مواصفات الامان وشروطها في قوارير الغاز القديمة حولها، مع الوقت، قنابل موقوتة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى".


وحذر من ان "ما يزيد الامر خطورة هو استمرار وجود قوارير قديمة العهد ومرممة بطريقة تمويهية واحتيالية من بعض التجار، تخفي الصدأ الذي يأكل الجسم المعدني للقارورة بطلائه بدهان خارجي".


وأشار الى انه "بناء على هذا القرار، أوكلت الى شركات تعبئة وتوزيع الغاز، عملية استبدال قوارير الغاز على جميع الاراضي اللبنانية. وقد بدأ ذلك بالفعل. مع تحديد بدل عملية الاستبدال القوارير بمئة ليرة لبنانية عن كل كيلوغرام من الغاز الذي تتم تعبئته او بيعه الى المستهلك".


وطالب بـ "ضرورة التعجيل بعملية الاستبدال في اسرع وقت ممكن وضرورة اقفال الباب امام اي محاولة لتهريب قوارير فاسدة الى لبنان".


وكشف زينون أن "دولا مثل قبرص، قامت في الفترة الاخيرة بعملية استبدال واسعة لقوارير الغاز المنزلية الفاقدة للصلاحية. الا ان الخطير في الامر، هو ان بعض التجار اللبنانيين، قاموا في شباط الفائت باستيراد كمية كبيرة من القوارير القبرصية المستعملة (11 مستوعبا من الحجم الكبير)، وبسعر دولارين للقارورة الواحدة، حيث يصار الى تجديدها وبيعها للمواطنين بأسعار توازي سعر القارورة الجديدة الآمنة المنتجة محليا. وهذا الامر نضعه برسم الجهات المختصة والوزارات المعنية".


وختم :"ان شحنة ثانية من قوارير الغاز تلك، قد وصلت الى مرفأ بيروت، وقد جرت محاولة لإدخالها، ولكن تم اكتشافها ومصادرتها من الجمارك ومنع ادخالها الى السوق اللبنانية. مع الاشارة هنا الى ان وزارة الصناعة وبطلب من معالي الوزير حسين الحاج حسن مشكورا، وبتعاون تام من المدير العام للوزارة، فرضت اجازة استيراد مشددة لقوارير الغاز، للتأكد من سلامتها ومطابقتها لكل شروط السلامة والامان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم