اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حذّر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم الأخطار من أن نقص عنصر اليود يُمكن أن يتسبّب في حصول اخطار صحية جسيمة، كالإصابة بتأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني.
وأضاف أن نقص هذا العنصر لدى المرأة الحامل يُعرّض الجنين لخطر الإصابة بتشوّهات وقد يؤدي أيضاً إلى إجهاض الحمل، علماً بأنه غالباً ما يُصاب الأطفال الحديثي الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر الوفاة أيضاً نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.
ما هي إذاً العواقب الناتجة من نقص هذا العنصر لدى البالغين؟
أوضح المعهد الاتحادي أن هذا الأمر يتسبّب في إصابتهم بتضخم في الغدة الدرقية، مصحوباً بتكوّن عقد أو دونها. ولفت إلى أنهم غالباً ما يُصابون أيضاً ببعض اضطرابات الغدة الدرقية، التي لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم "قصور الغدّة الدرقية"، التي تكون مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.
وللوقاية من هذه الأخطار، شددّ المعهد على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه كالألبان ومنتجاتها وكذلك الأسماك البحرية، بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً.
