3 طرق تنظيمية إيجابية تجعلك تقضي وقت العمل بشغف

قد تشعر ان ساعات #العمل تكاد لا تنتهي، على رغم أنها تكون محصورة ضمن اطار #الدوام_الوظيفي المعهود. يحصل ذلك لأنك لا تنظّم شؤونك المهنية وتخلط كلّ الاستحقاقات التي تنتظرك بعضها ببعض. ما يجب أن تفعله، هو أن تتفرّغ لواجباتك المهنية وتنسى كلّ شيءٍ آخر. وضعُ جدول أو برنامج ينظّم مواقيت الانتهاء من الوظائف الملقاة على عاتقك فكرة جيّدة. لكن، ولقضاء اوقات العمل بسرور وشغف، اليك 3 طرق تنظيمية ايجابية هي الأمثل للتخلص من الصعوبات التي تواجهك في هذا الإطار.

• المحافظة على الغذاء المتوازن
يتناسى البعض خلال دوامهم الوظيفي أن عليهم تناول وجباتهم الغذائيّة ما يؤدي الى ضياع تركيزهم، خصوصاً في حال لجأوا الى العشوائية في تناول الطعام. ويمكن ان يحقق هذا التوازن من خلال اصطحاب مأكولات صحيّة تساعد على امضاء الوقت بايجابية كالزبيب والجوز والفاكهة التي لا تضرّ بالصحة وتساعد على التركيز وتمرير الساعات بسرعة ودون حيرة.

• وضع تصميم بمواقيت البدء والانتهاء من المهام
كما في المدرسة كما في العمل. التصميم هو أبرز الطرق التنظيمية الايجابية التي تساعد على انهاء المهام الموكلة اليك على اكمل وجه وبسرعة مرجوّة ودقّة يعوّل عليها. ان عدم الاهتمام في هذا التفصيل يؤدي بالعاملين اجمالاً الى اهدار وقتهم سداً دون معرفتهم السبب الذي يؤدي بهم الى الجلوس دون معرفة ماذا يريدون فعله رغم تراكم المسؤوليات عليهم. ومن المستحسن ان يتم وضع التصميم التنظيمي بما يشمله من نقاط ثانويّة رئيسية تهوّن معالجة كلّ مهمة على حدة.

• تنظيم محيط العمل بما يلغي الفوضى
من الضروري أن يتناسب شكل #المكتب او محيط العمل مع المسؤوليات المهنية. الفوضى في التعامل مع الشكل الخارجي لمستلزمات المهنة، يؤدّي الى الضياع والعيش في كنف بيئة مهنيّة سلبيّة. الحلّ يكمن في التخلي عن كلّ مظاهر الديكور الفوضوي المبالغ فيه، واقتصار الأدوات المستخدمة على تلك التي من الضروري وجودها، مما يسهّل عمليّة تعامل العامل معها. وتشمل العملية التنظيمية أيضاً الدرج الخاص والمكاتب المجاورة، ومكان تناول الطعام. كلّها نقاط دقيقة يجب التنبه اليها لأنها أساس التنظيم والترتيب الحسي الذي يساعد في التنظيم الفكري.