السباق بالغ التقارب بين كلينتون وترامب وحظوظ ساندرز أفضل لو مثل الديموقراطيّين

قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من تشرين الثاني، أظهر استطلاع للرأي نُشر أمس تقارباً كبيراً بين المرشّحين اللذين سيخوضان السباق على الأرجح عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي، دونالد ترامب وهيلاري كلينتون في ثلاث ولايات حاسمة للاقتراع.
وقال بيتر براون، مساعد مدير معهد الاستطلاعات في جامعة كينيبياك، إنه "من الصعب التكهن بنتائج السباق الى البيت الأبيض بين كلينتون وترامب في الولايات الثلاث الأكثر أهمية، وهي فلوريدا وأوهايو وبنسيلفانيا، نظراً إلى تقاربها".
ومن المفارقات أن خصم كلينتون، سناتور فيرمونت بيرني ساندرز قد يهزم المرشح الجمهوري في الولايات الثلاث، وإن يكن من المستبعد أن يخوض هو السباق باسم الحزب الديموقراطي.
وجاء في بيان أصدره المعهد أنه "منذ عام 1960، لم يفز أي مرشح بالاقتراع الرئاسي من غير أن يفوز باثنتين من الولايات الثلاث على الأقل".
وأبرز الاستطلاع هشاشة كلينتون حيال ترشح ترامب الذي كان في حزيران 2015 موضع سخرية، قبل أن يحرز تقدماً كبيراً لم يتوقعه المراقبون.
ففي فلوريدا قد تفوز كلينتون بـ43 في المئة من الأصوات في مقابل 42 في المئة لترامب مع هامش خطأ نسبته 3 في المئة.
وفي أوهايو يفوز الملياردير الجمهوري بسهولة أكبر على كلينتون مع 43 في المئة في مقابل 39.
وكلينتون تحقق نتائج أفضل من ترامب بين النساء والاقليات. لكن براون أشار إلى كونها ضعيفة الشعبية بين الرجال البيض".
وفي جديد المواقف المثيرة للجدل لترامب، قال إنه سيستثني في حال فوزه بالرئاسة صديق خان المنتخب أخيراً على رأس بلدية لندن من منع دخول المسلمين الولايات المتحدة كان دعا إليه.
لكن خان الذي أدى اليمين الدستورية رئيساً لبلدية لندن السبت، اتهم ترامب بتبني "وجهة نظر جاهلة عن الإسلام... إن دونالد ترامب ومن هم حوله يظنون أن القيم الليبيرالية الغربية لا تتماشى مع الإسلام المعتدل.. لقد أثبتت لندن أنه مخطئ".