الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تعديل وزاري لإطلاق "رؤية السعودية 2030" \r\nوزارة النفط صارت للطاقة والفالح خلَف النعيمي

تعديل وزاري لإطلاق "رؤية السعودية 2030" \r\nوزارة النفط صارت للطاقة والفالح خلَف النعيمي
تعديل وزاري لإطلاق "رؤية السعودية 2030" \r\nوزارة النفط صارت للطاقة والفالح خلَف النعيمي
A+ A-

في خطوات تواكب "رؤية السعودية 2030" وتُسهل تنفيذها، أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تعديلاً وزارياً شمل الحقائب الاقتصادية من أبرز معالمه وزارة البترول التي صارت للطاقة والصناعة والثروة المعدنية وتعيين خالد الفالح الذي يدير "أرامكو" على رأسها خلفاً لعلي النعيمي الذي كان مسؤولاً عن السياسة النفطية للمملكة منذ عام 1991.
وقال مصدر في صناعة النفط إن "دور أرامكو محوري"، بدليل اختيار الفالح، فهو رئيس مجلس الإدارة ورئيسها التنفيذي. وهو كان عين في الأول من أيار 2015 وزيراً للصحة، واحتفظ بمنصب رئيس مجلس إدارة الشركة العملاقة.
والشهر الماضي عُين الفالح رئيساً لمجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية "معادن" المدرجة جزئياً في البورصة السعودية. وتوليه وزارة الطاقة سيعزز الاستراتيجية المعتمدة منذ عام 2014 بالسماح للخام الرخيص بتحقيق التوازن في السوق
من دون خفض المعروض بصرف النظر عن مدى تراجع الأسعار.
وعُين علي النعيمي مستشاراً في الديوان الملكي برتبة وزير.
ورأى ديبلوماسي أوروبي أن توسيع مهمات وزارة البترول إلى واحدة للطاقة عموماً والطاقة والثروة المعدنية يعكس جدية رغبة السلطات السعودية في تنمية جوانب أخرى لمصادر الطاقة غير النفط ترجمة لـ"رؤية السعودية 2030".
كذلك ضمن التعديل الذي اجراه العاهل السعودي، استبدال وزارة البيئة والمياه والزراعة بوزارة المياه والكهرباء، التزاماً للرؤية التي تتحدث عن بناء "شركات زراعية استراتيجية مع الدول التي حباها الله موارد طبيعية".
كما دمجت وزارتا العمل والشؤون الاجتماعية، واستبدلت وزارة التجارة والاستثمار بوزارة التجارة والصناعة في ظل سعي المملكة الى جذب مصادر التمويل الخارجية والتحول قوة استثمارية أساسية.
وعُين أحمد الخليفي محافظاً لمؤسسة النقد التي تضطلع بدور المصرف المركزي خلفاً لمخلف المبارك الذي تولى المنصب منذ كانون الأول 2011، وستكون للخليفي رتبة وزير.
واقتصر التعديل على الحقائب ذات الطابع الاقتصادي، إذ استمر عادل الجبير على رأس وزارة الخارجية والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيراً للحرس الوطني.
وتغير اسم وزارة الحج إلى وزارة الحج والعمرة وأُبدل الوزير بندر الحجار الذي شهدت ولايته كارثة التدافع القاتل في منى، بمحمد بنتن.
وسرعان ما انعكس التعديل على الأسواق، وأقفل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعاً 0.2 في المئة. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم