الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ريفي أطلق ماكينته للانتخابات البلدية: نرفض المحاصصة وندعم المجتمع المدني

ريفي أطلق ماكينته للانتخابات البلدية: نرفض المحاصصة وندعم المجتمع المدني
ريفي أطلق ماكينته للانتخابات البلدية: نرفض المحاصصة وندعم المجتمع المدني
A+ A-

اطلق وزير العدل المستقيل اشرف ريفي نواة الماكينة الانتخابية لمعركة الانتخابات البلدية والاختيارية لمدينتي طرابلس والميناء خلال لقاء عقد في مطعم "دار القمر" بطرابلس في حضور حشد كبير من الشباب والشابات الجامعيين.
وقال: "ارادوا أن يفرضوا علينا مجددا نموذجاً فاشلاً تحت عنوان التوافق كما فعلوا في المرة السابقة، حيث قاموا بتوزيع الحصص في ما بينهم فدفعت طرابلس والميناء فاتورة باهظة، اذ توقفت عملية التقدم والتطور وشلت الحركة الاقتصادية نتيجة انعدام تنفيذ المشاريع التنموية، لذا لن نقبل بالمحاصصة مجددا لانها عبارة عن اجسام غير متجانسة وتأخذ توجيهات من السياسيين. وبعد التشاور قررنا بكل ما نملك من قوة دعم المجتمع المدني والاهلي، فطرابلس تريد فريق عمل متجانسا يقدم لها وللميناء خطة انمائية قابلة للتنفيذ".
وخاطب القوى السياسية قائلا: "لا اريد اي مكسب شخصي لي، فتعالوا نتفق على دعم المجتمع المدني الذي لديه طاقات كبرى. اتوجه الى كافة القوى من تيار المستقبل والرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي والوزير السابق فيصل كرامي و(النائب) احمد كرامي وكافة القوى الطرابلسية لاقول نعم ما تقومون به هو عبارة عن محاصصة مميتة للفيحاء، لذلك في حال تمت التسوية على توزيع المغانم، سنقف الى جانب المجتمع المدني والاحرار في المدينة، وعدتنا جاهزة لخوض المعركة تحت عنوان طرابلس العيش المشترك، طرابلس هي الجامع والكنيسة، طرابلس هي السني والعلوي والمسيحي وكل اطياف المجتمع، وسنخوض المعركة بلائحة انتخابية تمثل العيش المشترك تضم معنا اخوانا من مسيحيين وعلويين، ولدي طرح في حال قبل الطرف الاخر وهو الاتفاق على نفس الاسماء المسيحية والعلوية في لائحتنا واللائحة المنافسة، لاننا نصر على ضمان نجاحهم".
ودعا "مجموعات المجتمع المدني كافة الى ان تتفق لتتوحد الجهود ولا تتبعثر الاصوات. لقد ناقشت مع بعض اعضاء المجتمع المدني وضع مخطط توجيهي لطرابلس الكبرى التي من ضمنها مناطق الفقر والبؤس والاهمال، فبقاء هذا الامر معيب بحقنا ووصمة عار على جبين الجميع".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم