بدء محادثات السلام اليمنية في الكويت

بدأت في الكويت أمس المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، فيما حض وزير الخارجية الكويتي الجانبين على تحويل الحرب إلى سلام بعد أكثر من سنة من الصراع الذي أودى بحياة نحو 6200 شخص وتسبب بأزمة إنسانية.

وكان مقرراً أن تبدأ المحادثات أصلاً الاثنين بين جماعة الحوثيين المدعومة من إيران وحلفائها في حزب المؤتمر العام من جهة وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية من جهة أخرى.
وتأجلت المحادثات بسبب مزاعم عن انتهاكات للهدنة وخلافات على جدول أعمال المفاوضات.
وفي كلمته الافتتاحية حض وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح اليمنيين على تحويل الحرب إلى سلام والتخلف إلى تطور.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المحادثات تجرى على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي يدعو الحوثيين للانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها منذ 2014 وتسليم الأسلحة الثقيلة الى الحكومة.
وأضاف: "الخيار اليوم واحد من اثنين، وطن آمن يضمن الاستقرار لكل أبنائه أو بقايا أرض يموت أبناؤها كل يوم".
ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على تأليف حكومة لا تقصي أحداً واستعادة سلطة الدولة على البلاد المقسمة الآن بين الحوثيين وحكومة هادي.
واتهم الحوثيون وحزب المؤتمر العام التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ومؤيدي هادي بعدم احترام الهدنة التي بدأت في العاشر من نيسان ورفضوا إرسال مفاوضيهم الى الكويت الى حين ترسيخ الهدنة.