الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أسعد زغيب متهماً ميريام سكاف بخوض معركة إلغاء: "أحزاب بسمنة وأحزاب بزيت؟"

المصدر: "النهار"
زحلة – دانييل خياط
أسعد زغيب متهماً ميريام سكاف بخوض معركة إلغاء: "أحزاب بسمنة وأحزاب بزيت؟"
أسعد زغيب متهماً ميريام سكاف بخوض معركة إلغاء: "أحزاب بسمنة وأحزاب بزيت؟"
A+ A-

في وقت رسم المؤتمر الصحافي لرئيسة "الكتلة الشعبية" #ميريام_سكاف، إطارًا سياسيًّا لانتخابات مجلس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل، معركة سياسية وجودية طاحنة بين "الكتلة الشعبية" من جهة، وبين الاحزاب المسيحية الثلاثة "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر" و"الكتائب اللبنانية".


ردّ رئيس اللائحة، المدعومة من الاحزاب المسيحية، رئيس بلدية زحلة - معلقة السابق، والعضو في مجلسها الحالي، اسعد زغيب معتبرًا ان "ما قيل في المؤتمر الصحافي مغاير لكل واقع ديموقراطي انتخابي"، معتبرًا أنّ "الخصم هو من يقوم بمعركة سياسية لإلغاء الإنماء. "كسر العضم"، "معركة إلغاء" و"تسكير البيوت"، تتناقض مع أبسط مفاهيم الديموقراطية. الانتخابات يخوضها أفرقاء عدة بقيادة أشخاص على اساس برامج وتحالفات. وفي أي عملية انتخاب هناك رابح وهناك خاسر بعد الاحتكام لأصوات الناس. هل يعني ذلك ان الرابح ألغى الخاسر أو أقفل بيته؟".


وأكد: "المعركة معركة إنماء زحلة، وليست معركة وجود لأحد، وليست معركة إلغاء لأحد، هي معركة إنماء زحلة وليست معركة إنماء بانتصار سياسي، كما حصل في الماضي".


واذ رأى زغيب انه "من الطبيعي ان تتحاور القيادات السياسية مع بعضها البعض"، استغرب كيف ان "قيادة "الكتلة الشعبية" كانت تعيب علينا تواصلنا مع هذه الاحزاب، ثم عادت لتهاجم هذه الاحزاب بعد ان فشلت بالحصول على تأييدها في محاصصة رخيصة"، مستهجنا ان يكون لدى هذه القيادة "احزاب بسمنة واحزاب بزيت، اي ان تتحاور وتتحالف مع احزاب، في وقت تتهم الاحزاب الاخرى بانها آتية لتحتل المدينة".


وقال: "انا مرشح إنماء ولست مرشح إلغاء، مرشح انماء زحلة، رئيس بلدية سابق مع الكثير من الانجازات المعروفة. ترسخت القناعة عندي بالترشح مجددا بعد تمنيات فعاليات اهلية وسياسية عديدة بأن أقود مجددا سفينة الانماء بزحلة التي غرقت ببحر الاهمال والتردي. اختارني الاهالي والاحزاب لأني رجل انماء، وتركوا لي حرية اختيار الكفاءات المستعدة للعمل بعيدا عن اي محاصصة".


واضاف: "اقول بصراحة لأهلي في زحلة، الذين يعبرّون يوميا وبشكل متزايد تأييدهم لترشيحي، بان قيادة "الكتلة الشعبية" ركزت منذ اللحظة الاولى على الغائي من السباق البلدي، معتبرة ان ترشيحي استفزازي بالنسبة لها، رغم انه مطلب شعبي. استغرب كيف ان اصحاب نظرية "زحلة بتحكي ونحن نسمع" لا تسمع ما يطلبه الناس، فيما الاحزاب تسمع وتقف الى جانبي. فالزيارات التي قامت بها الى قيادات الاحزاب "تحت شعار "التوافق"، كان الهدف الاول منها منعهم من تأييد ترشيحي، وبهدف اجتذاب اصوات مناصريهم لتتجنب ما قد يكون خسارة محتملة".


ومضى زغيب موضحًا أنه اتفق "منذ البداية مع قيادات الاحزاب، بأنني ضد المحاصصة وسأبقى ضدها. سأشكل لائحة انمائية على قاعدة الكفاءات. ما يهمني أن من سأختارهم، وبصرف النظر عن انتماءاتهم، هو حبهم لزحلة حبهم ومدى رغبتهم في خدمة المدينة. خلال 12 سنة من العمل الانمائي، افتخر ان اقول باني ادخلت مشاريع عامة بقاموس بلدية زحلة، بدل التقوقع بخدمات خاصة حتى لو كانت هذه الخدمات الخاصة ضرورية احيانا. ولا أخبئ سرًّا انني عملت يدًا بيد مع صديق العمر، وصديق الدراسة الجامعية الياس سكاف وأنجزنا كثيرا، ولكن للاسف فرّقت بيننا ألسنة السوء وأتت "الكتلة الشعبية" بفريق بلدي فشل فشلاً ذريعا باعتراف قيادته التي انتقدته علنا". وفي دليل على ان ما يقوله ان المعارك السياسية والانتصارات السياسية تأتي دائما على حساب الانماء، لفت زغيب الى ان "الاعضاء الفاشلين في المجلس البلدي الحالي، كانوا اعضاء ناحجين في المجلس البلدي الذي ترأسته".


يقول زغيب إن أهم اهداف برنامجه في حال وصوله الى رئاسة البلدية "ان يكون العمل البلدي موزع بشكل يسمح للاعضاء داخل المجلس البلدي، ومن يرغبون بالعمل الشأن العام من خارجه، ان يفرز عددًا من الشباب الذي يمكن ان يكونوا مشاريع قيادات ورؤساء بلدية".


بالنسبة لزغيب فإن تحويل التنافس الانتخابي الى معركة سياسية، انما الغرض منه هو لاستنهاض الغرائز وحرف الامور عن المحاسبة الانمائية للبلدية والفريق الذي اوصلها الى ما وصلت اليه لافتا الى ان "الناس بات لديهم وعي، ويفصلون بين الانتماء السياسي وبين العمل الانمائي. وهناك من هم مقربون من "الكتلة الشعبية" لن ينتخبوا معها لأنهم يريدون مدينتهم ومستقبل اولادهم. موقع زحلة وواقعها شكّلا شخصية الزحلي الذي يتعاون مع الجميع ولا يكسر العلاقات مع أحد، ولكن عند الاستحقاق يقوم بما يملي عليه ضميره".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم