الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

رئيس حكومة الوفاق الليبية ظهر في طرابلس والدعم الشعبي والسياسي يتزايد لها

المصدر: (وص ف، رويترز)
رئيس حكومة الوفاق الليبية ظهر في طرابلس والدعم الشعبي والسياسي يتزايد لها
رئيس حكومة الوفاق الليبية ظهر في طرابلس والدعم الشعبي والسياسي يتزايد لها
A+ A-

أدى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج صلاة الجمعة في مسجد بوسط طرابلس وسط اجراءات أمنية مشددة، وذلك في ظهوره العلني الأول في شوارع العاصمة منذ وصوله الى القاعدة البحرية في المدينة.


وأورد مكتبه الإعلامي في صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك" أن "رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي يؤدون صلاة الجمعة في مسجد ميزران وسط العاصمة طرابلس".
كما قام السراج بزيارة ميدان الشهداء، الساحة الخضراء سابقاً، وتبادل الأحاديث مع عدد من رجال الشرطة والمواطنين، على ما أظهرت صور نشرها مكتبه الاعلامي.
وهذه المرة الأولى يُعلن خروج السراج وأعضاء حكومته من القاعدة البحرية في طرابلس التي وصلوا اليها الأربعاء وعقدوا اجتماعات فيها طوال اليومين الاخيرين.
وتعارض حكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقد دعت السراج الى الرحيل بعيد وصوله مهددة بتوقيفه مع أعضاء حكومته الستة الآخرين. لكن تلك الحكومة قالت أمس إنها لن تتشبث بالسلطة وستعارض سلمياً حكومة السراج و"دون استخدام القوة أو التحريض على القتال والصراع بين أبناء الوطن الواحد". وباتت الحكومة تحظى بدعم مجموعة مسلحة رئيسية في المدينة كانت تتبع وزارة الداخلية في الحكومة غير المعترف بها، وتطلق على نفسها اسم "النواصي" وتتمتع بقدرة تسليحية عالية.
وساد الهدوء طرابلس إلى حد بعيد منذ وصول أعضاء الحكومة الأربعاء.
إلى ذلك، أعلن مسؤول في جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا الجمعة أن هذا الجهاز الذي يحمي موانئ التصدير الرئيسية في شرق البلاد، لن يسمح بتصدير النفط منها "إلا لصالح حكومة الوفاق الوطني" المدعومة من المجتمع الدولي. وأضاف أن موانئ البريقة والزويتينة وراس لانوف التي تبلغ قدرتها التصديرية نحو 500 ألف برميل "ستشرع في التصدير مباشرة لصالح حكومة الوفاق" وحدها.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ثلاثة زعماء سياسيين ليبيين يعارضون حكومة الوحدة التي تدعمها الأمم المتحدة، هم رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري أبوسهمين ورئيس وزراء حكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً خليفة الغويل ورئيس البرلمان المعترف به دولياً عقيلة صالح الذي انضم إلى جهود عرقلة الحكومة.
وحظيت حكومة الوفاق الوطني بدعم داخلي مهم مع إعلان بلديات عشر مدن ساحلية غرباً تأييدها لها بعدما كانت خاضعة لسلطة ميليشيات "فجر ليبيا" غير الشرعية، وهي زلطن، ورقدالين، والجميل، وزوارة، والعجيلات، وصبراتة، وصرمان، والزاوية الغرب، والزاوية، والزاوية الجنوب.
والخميس تظاهر نحو 300 شخص في ساحة الشهداء في طرابلس تأييداً لحكومة الوفاق، وهتفوا، رجالاً ونساء وأولاداً: "ارحل ارحل يا الغويل" و"الشعب يريد حكومة الوفاق"، ورفعوا رايات بيضاً الى علم البلاد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم