الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مدرسة للأزياء بدعم بلجيكي في "الألبا" \r\nكيروز: أدعو المصممين لمشاركتنا التجربة

إيلده الغصين
مدرسة للأزياء بدعم بلجيكي في "الألبا"  \r\nكيروز: أدعو المصممين لمشاركتنا التجربة
مدرسة للأزياء بدعم بلجيكي في "الألبا" \r\nكيروز: أدعو المصممين لمشاركتنا التجربة
A+ A-

أطلقت الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (الألبا) في جامعة البلمند مدرستها للأزياء بالتعاون مع المصمّم اللبناني ربيع كيروز، وقسم التصميم في المدرسة الوطنية للفنون البصرية (ENSAV) - دو لا كومبر في بروكسل ببلجيكا. وأقيم احتفال أول من أمس في بوتيك كيروز في بيروت، حضره عميد "الألبا" أندره بخعازي ومدير قسم الموضة في لا كومبر طوني ديلكامب، وإيميلي دوفال التي اختيرت لتكون مديرة لمدرسة الموضة في الألبا وعدد من الجامعيين والمهتمين.
أرادت "الألبا" من خلال إطلاق المدرسة أن تجد تعاوناً مثمراً مع جامعة دو لا كومبر العريقة تحت إدراة ديلكامب الذي سيساهم في الربط بين المدرستين البلجيكية واللبنانية، كما أتت بدوفال وفقاً لخبرتها في العمل مع دور عالمية مثل "ديور" وسواها. واختير كيروز ليس لأنه من أبرز الداعمين للمصمّمين الشباب فحسب، فهو يفتح بوتيكه سنوياً لعرض تصاميمهم.
يتحدث كيروز عن تجربته لـ"النهار"، ويقول: "وافقت على طلب الألبا لأكون راعياً للمدرسة، تشجيعاً للمهنة في لبنان. يصلح أن يكون لدينا أكثر من مدرسة لتصميم الأزياء، بما يهدف إلى تنشيط قطاع الأزياء ليكون أكثر مهنيّة. دوري استشاريٌّ ليكون للمدرسة طابع لبناني". ويضيف "المدرسة ليست لي بل هي مدرسة تصميم لبنانية تابعة للبلمند، وأدعو لأن يشاركنا مصمّمون لبنانيون من خلال خبراتهم".
من جهتها، لفتت إيميلي دوفال إلى "أنها لمست طاقة لم تصادفها سابقاً"، واصفة فريق العمل بأنه "جيّد ومتماسك وفنّي يمكنه حمل مشروع مشابه". وعن مغامرتها الأكاديمية الجديدة في الشرق الأوسط المتوتر، تقول: "إذا تركنا الخوف يتملكنا فلن يعود في استطاعتنا التطوّر. لدي خبرتي في مجال الموضة، لكنني أجد اليوم أن الشعلة والطاقة الأساسيتان اللتان نشعر بهما عند دخولنا مجال التصميم، هما الأهم ونبحث عنهما في عملنا اليومي".
تعبّر دوفال عن حبّها للشباب اللبناني ما دفعها للقدوم إلى لبنان، إذ تقول "تعرّفت إلى البلد من خلال المهاجرين منه وكنت أجدهم منفتحين جداً، لديهم ثقافة واسعة، ويتحدثون لغات عديدة". ما الذي يدفع سيدة مثلك للعودة إلى الظل بدل تحقيق شهرة لها في دور عالمية؟ تجيب "لأن الحياة هي العلاقات الإنسانية والمشاركة والحوار، إن شيئاً لن يتغيّر ما لم نلتقِ أفراداً لنختبر التنوع واختلافات بعضنا البعض. أن أكون مشهورة يعني أن أحمل رسالة وأكثر من حلم بل أحلام الآخرين أيضاً".


[email protected]
Twitter: @ildaghssain

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم