الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"الجمعية المسيحية للشابات" تكرّم مي شدياق: "هوليك إلهم لبنانهم وأنا إلي لبناني"

"الجمعية المسيحية للشابات" تكرّم مي شدياق: "هوليك إلهم لبنانهم وأنا إلي لبناني"
"الجمعية المسيحية للشابات" تكرّم مي شدياق: "هوليك إلهم لبنانهم وأنا إلي لبناني"
A+ A-

احتفلت الجمعية المسيحية للشابات – بيروت باليوم العالمي للمرأة للسنة السابعة، وفي برنامجها لهذه السنة، كرمت الدكتورة #مي_شدياق لمسيرتها الصحفية وللقوة التي تميزت بها لرفضها العنف والموت والهزيمة، وذلك في رعاية دار الهندسة وحضور راعي الحفل نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، وعدد من الشخصيات السياسية والاعلامية وممثلي الهيئات النسائية والاجتماعية والمدنية.


استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه عرض وثائقي عن المسيرة المهنية لشدياق، وثم رحبت رئيسة الجمعية السيدة رلى الخوري بالحضور قائلةً "هذه الجمعية النسائية التطوعية الاقدم في العالم، والتي تأسست العام ١٩٠٠ في لبنان لتنمية القيادة والقدرة الجماعية لدى النساء والشابات، وهدفها في ذلك تحقيق العدالة والسلام والكرامة الانسانية والبيئة المتوازنة للجميع." بعدها تناولت السيدة الخوري حياة الدكتورة مي شدياق وانجازاتها في عالم الصحافة والدفاع عن الحريات.


وبعد ذلك كانت الكلمة لمكاري الذي شكر الجميعة المسيحية للشابات على دعوته لرعاية الحفل ونوه بجهود هذه الجمعية العريقة التي كانت رائدة في العمل التطوعي في لبنان وواكبت شاباته جيلاً بعد جيل. وسلط الضوء على دور هيئات المجتمع المدني وعلى الانجازات التي حققتها إن على المستوى التشريعي أو على مستوى التوعية. وأشار ان الوقت قد حان ليكون في الحكومة "أكثر من وزيرة لرفع العتب، إن شاء الله نقول يوماً عن إمرأة فخامتها أو دولتها". وخاطب الدكتورة ميّ شدياق قائلاً "عزيزتي مي، أنت حاضرة في كل مكان. وجعُك وشهادة من غادرونا هما ضمير عملنا السياسي، جروحك وذكرى رفاقنا هما الضمانة ان الحلم روحٌ حي لا يموت". واختتم خطابه مهنئاً شدياق، شاكراً مَن بادر الى تكريمها.


وبعد تسلمها الدرع التكريمية، أبدت شدياق فرحها بالتكريم وتحدثت عن طفولتها بعد فقدان والدها وشقيقها، وأنه كان عليها أن ترسم وحدها مسيرتها رغم "كل الوحوش التي اعترضت طريقها وحاولت سلب براءتها". وذكرت أن من حاول اغتيالها أرادوا قتل رأسها وعقلها وصوتها وكلمتها وجرأتها ولسانيها ولكنهم لم ينجحوا. "ما فيني إحكي عن حالي بلا ما إحكي عن لبنان، يلّلي اندفن نصي بترابه وأنا على قيد الحياة عم بأمل إنّو نصفي الثاني يكفّي هالسنين يلّلي باقيتلو بوطن مكتبلو النجاة... بيحلا العيش فيه، بعيداً من الظلم والحروب العبثية والأصابع المرفوعة والمعاناة... وطن الحياد عن مشاكل الآخرين/ وطن الحضارة والثقافة والبحبوحة والفرح والطمأنينة، وطن بيشبه كلّ واحد وواحدة موجودين معنا اليوم/ لأنّهم آمنوا إنّو هالوطن بيستحقّ نتمسّك فيه،/ لأنهم مقتنعين إنّو على قولة جبران خليل جبران: هوليك إلهم لبنانهم وأنا إلي لبناني".


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم