الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كاميرون متّهم بـ"حملة تخويف" لكسب التأييد

المصدر: "أ ف ب"
كاميرون متّهم بـ"حملة تخويف" لكسب التأييد
كاميرون متّهم بـ"حملة تخويف" لكسب التأييد
A+ A-

يواجه رئيس الوزراء البريطاني #ديفيد_كاميرون اتهامات باطلاق "مشروع تخويف" لمحاولة الابقاء على عضوية #بريطانيا في الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي سيجري في حزيران المقبل، الا ان خبراء يقولون أنّ "المعسكرين يلجآن الى حملات سلبية لكسب التأييد".


وقاد بوريس جونسون صديق كاميرون القديم وخصمه العنيد، والذي اعلن عن تاييده للخروج من الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي، الهجمات بسلسلة من الاتهامات المعدة جيداً، حيث اتهم المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد بشن حملة لاخافة الناخبين.


وكتب في صحيفة "ديلي تلغراف" بعد الاعلان عن دعمه للمعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد الاوروبي أنّ "وكلاء مشروع الخوف الذين يبدو انهم في كل مكان، حذرونا من أنّ الخروج من الاتحاد الاوروبي سيعرّض للخطر التعاون الشرطي والقضائي والاستخباراتي".


وقال انه "في كل حالة فان الرسالة هي أنّ الخروج من الاتحاد الاوروبي هو مخيف للغاية، والحقيقة هي أنّ هذه التهديدات مبالغ فيها جداً لدرجة السخافة".
ومن بين الشخصيات البارزة الاخرى المناهضة للبقاء في الاتحاد الاوروبي، وزير الشؤون الاجتماعية ايان دنكن سميث، الذي اتهم المعسكر الاخر بـ"تزييف الحقائق والتهديد".


الا أنّ المحللين يرون أنّ "الجانبين يشنان حملات سلبية قبل استفتاء الثالث والعشرين من حزيران .وقال المنسق في مؤسسة "اوبن يوروب" الفكرية راؤول روباريل أنّ "الحقيقة انه حتى الان فإنّ هذه الحملة هي مشروع تخويف مقابل مشروع تخويف".
واعتبر أنّ "ذلك يشير الى ان الجانبين سيخوضان الحملة على اساس مسالة المخاطر المترتبة على البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي".


وأضاف أنّ "مشروع التخويف يمكن ان يرتبط كذلك بتحذيرات المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد، حول فقدان بريطانيا السيطرة على حدودها، رغم انها خارج منطقة شنغن للتنقل الحر".


واشار دنكن سميث وغيره من الداعين للخروج من الاتحاد الاوروبي الى ان بريطانيا ستكون اكثر عرضة لهجمات قد يشنها جهاديون كما حدث في باريس في تشرين الثاني الماضي في حال بقيت في الاتحاد الاوروبي.


وكتب نايجل فاراج زعيم حزب "استقلال بريطانيا" المناهض للاتحاد الاوروبي في تغريدة الاربعاء أنه "مع استغلال الاف الارهابيين الاسلاميين ازمة اللاجئين، سنكون اكثر امانا بكثير في حال خروجنا من الاتحاد الاوروبي". وترفض جميع الاطراف اي اشارة الى ان حملتهم سلبية. فجونسون يطلق على حملته "مشروع الامل" فيما يؤكد كاميرون انه يشن "مشروع الحقائق".


وقال كاميرون في كلمة امس أكّد خلالها على "ايجابية البقاء في الاتحاد الاوروبي". وأشار الى أنّ "اليوم اريد فقط ان اقدم لكم الحقائق حتى يكون بامكانكم ان تقرروا".


اشارت استطلاعات الرأي ان المسافة بين المعسكرين تقلصت. حيث استطلاع للاستطلاعات لمشروع بحثي بعنوان "ماذا تعتقد بريطانيا" ان 51% من الناخبين يفضلون بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي، مقابل 49 في المئة يريدون خروجها.


ولم يقرر الكثيرون كيف سيصوتون. ورغم ان الارقام بشان اعدادهم تتفاوت، الا ان معظم الاستطلاعات تشير الى ان نسبتهم هي نحو 20%.
وقالت كتيلين ميلازو الاستاذة المساعدة في العلوم السياسية في جامعة نوتنغهام والخبيرة في الحملات السياسية أنّ "الكثير من الناس الذين يقررون في اللحظات الاخيرة يقررون الابقاء على الوضع الراهن".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم