سجال "ناري" بين فرنجيه وباسيل والجميّل... والحوار إلى 30 آذار

انتهت جلسة الحوار الوطني اليوم في عين التينة، وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة في 30 آذار.

وخلال الجلسة، وقع سجال بين النائب #سليمان_فرنجيه ووزير الخارجية جبران باسيل، والنائب #سامي_الجميّل على خلفية الانتخابات الرئاسية.

وعلمت "النهار" ان الجلسة رفعت على خلفية هذا السجال الذي بدأ بين باسيل وفرنجيه، إذ قال باسيل: "عندما تتوافر الميثاقية ويحترم التمثيل المسيحي، ننزل الى مجلس النواب لانتخاب الرئيس"، فردّ فرنجيه: "لا يمكن أحداً الادعاء انه بشخصه يختصر التمثيل المسيحي".

أما الجميّل، فقال: "إن التوافق السياسي والميثاقية الطائفية والميثاقية المذهبية كلها متوافرة في المرشحين، فلماذا لا يتم انتخاب الرئيس؟"، عندها تدخل باسيل ليقع السجال بينه وبين فرنجيه، علماً أنّ مداخلته (فرنجية) كانت مقتضبة وجاءت في نهاية الجلسة، لكنها كانت "نارية"، اذ توجه الى باسيل بالقول: "لا أحد يلغينا، وأخطاء الطائف هي ردة فعل على ممارسة عون قبله".

 من جهته قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري خلال جلسة الحوار انه "بعد الكلام الذي قاله الشيخ سامي الجميل في شأن الميثاقية، تبيّن لي أن الحاج محمد رعد والوزير جبران باسيل غير مقتنعين بموضوع الميثاقية، ويعتبران أن مرشحهما يتمتع بالميثاقية أكثر من المرشحين الآخرين".
هنا اعترض رعد وباسيل مؤكّدّين إنهما لم يقولا ذلك، فردّ مكاري مخاطبا باسيل: "لكنّك قلتها بطريقة أخرى مغلّفة".