كوريا الشمالية تلوّح بالسلاح النووي رداً على توسيع العقوبات الدولية عليها

رداً على تشديد العقوبات الدولية على بلاده، لوح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون باستخدام السلاح النووي، وسارعت روسيا إلى التعبير عن القلق والدعوة إلى ضبط النفس.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن إضافة 16 شخصاً و12 شركة إلى لائحة العقوبات الأوروبية بعد إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية وإطلاقها صاروخاً باليستياً. وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الخميس أن "بيونغ يانغ أطلقت ست قذائف بينها صواريخ في بحر اليابان".
ووافق مجلس الأمن بالإجماع الأربعاء على توسيع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، ولم تعترض الصين عليها.
واعتبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الموقف الكوري الشمالي "يثير قلقاً عميقاً. نأمل في أن تبدي جميع دول المنطقة والدول الأخرى ضبط النفس في هذا الظرف الصعب".
وفي لقاء وأعضاء مجلس الأمن الروسي، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "الوضع المتوتر جداً في ما يتعلق بكوريا الشمالية".
وكان كيم قال: "علينا أن نكون مستعدين في كل لحظة لاستخدام ترسانتنا النووية". ورأى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية المقسمة تدهور بشدة، مما يوجب على بيونغ يانغ تغيير استراتيجيتها العسكرية، متوعداً بشن "ضربات وقائية". ووصف العقوبات الجديدة بأنها "جائرة وغير شرعية ولا أخلاقية". وهو أدلى بتعليقاته لدى إشرافه على تدريبات عسكرية تشمل منصات صاروخية حديثة.
كذلك جاء في بيان لوزارة الخارجية الكوريا الشمالية أن "تعزيز قوة الردع النووية لدينا هو ممارسة مشروعة لحقنا في الدفاع عن النفس وسيستمر ما استمرت سياسة العداء الأميركية لنا".