الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عكار تفرح باطلاق العسكريين لدى "النصرة"... وتنتظر الاخرين لدى "داعش"

المصدر: عكار _"النهار"
ميشال حلاق
عكار تفرح باطلاق العسكريين لدى "النصرة"... وتنتظر الاخرين لدى "داعش"
عكار تفرح باطلاق العسكريين لدى "النصرة"... وتنتظر الاخرين لدى "داعش"
A+ A-

الفرحة التي غمرت عكار بأسرها للافراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة ومنهم ابن بلدة القبيات الرقيب جورج خوري لم تكتمل وفق قول الكثيرين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر الافراج عن باقي العسكريين، المخطوفين ايضا لدى داعش، ويطالبون بالعمل على تسريع حركة الاتصالات والمساعي للافراج عنهم، ومن بينهم اثنان من ابناء بلدة فنيدق-عكار في محافظ عكار هما الجنديان خالد مقبل حسن، وحسين محمود عمار .
والدة الجندي المخطوف لدى داعش خالد مقبل حسن اعربت عن فرحتها باطلاق العسكريين الذين كانوا محتجزين لدى النصرة، وأمِلت والدموع تبلّل وجنتيها والاسى الظاهر على معالمها بأن تتواصل المساعي لاطلاق ابنها وباقي العسكريين المحتجزين لدى الدولة الاسلامية، وأملت من اللواء عباس ابراهيم العمل لاطلاق سراح باقي العسكريين كما سبق ووعد، وإني ارجو من دولة قطر ومن اللواء عباس ابراهيم ومن رئيس الحكومة وكل من بإمكانه ان يقوم بمسعى، الاسراع بالافراج عن ابني خالد وباقي العسكريين المحتجزين ليعودوا الى عائلاتهم بخير وسلامة.


من جهته هنّأ والد الجندي المخطوف حسين عمار محمود عمار أهالي العسكريين المحررين بعودة ابنائهم سالمين من الاسر عند جبهة النصرة، وطالب كلاًّ من رئيس الحكومة تمام سلام واللواء عباس ابراهيم متابعة ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش والعمل على فكّ أسرهم كي يكلّل ملف العسكريين المخطوفين بالنجاح الكامل.
واوضح انه منذ ثمانية اشهر لا يعرف شيئًا عن مصير ولده المخطوف لدى داعش آملا منهم الافراج عنه رحمة بأسرته التي يعدّ المعيل الوحيد لها.


والد الشهيد الرقيب علي السيد، مختار بلدة فنيدق، احمد السيد بارك لأهالي العسكريين حرية أبنائهم الاسرى المحرّرين من ايادي جبهة النصرة، وتمنّى ان تكلل العملية باطلاق ما تبقى من جنود وعسكريين لبنانيين مخطوفين لدى داعش، لا سيما ابناء بلدته فنيدق، ويؤكد المضي بالدعوة التي أقامها على قتلة ولده الشهيد الرقيب علي السيد حتى النهاية، كي ينال المجرمين عقابهم الذي يستحقونه.
مختار بلدة فنيدق عمر عائشة بارك بعودة العسكريين المحرّرين الى اهاليهم بخير.
وأمل من وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم متابعة ملف من تبقى من عسكريين مختطفين لدى داعش والعمل على تحريرهم.
وشكر الحكومة قاطبة على اهتمامها بملف العسكريين الذي تحقّق اليوم بالافراج عن العسكريين الذين كانت النصرة تحتجزهم متمنّيًا ان يختم هذا الملف باطلاق كافة العسكريين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز لدى داعش رأفة بمعاناة اهاليهم.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم