الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

في الصحافة العالميّة \r\n تداعيات إسقاط الطائرة الروسية

A+ A-

""حُريت": سبب غضب التركمان


كتب طه عكيول: "التركمان من سكان منطقة بايربوجاق شمال غرب سوريا كانوا عرضة لاعتداءات بشار الأسد والقوات الروسية ليس لكونهم تركماناً بل نظراً الى الاهمية الاستراتيجية لموقعهم. ثمة هدفان لتطهير المنطقة من التركمان: توسيع منطقة سيطرة نظام الأسد وروسيا، والتخلص من التركمان وإسكان مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد المنطقة، بحيث عندما يحين موعد وقف النار في الأول من كانون الثاني 2016 تكون لدى الأسد نقاط قوة للتفاوض. يحظى بشار الأسد بدعم القوات الروسية جواً وقوات حزب الله براً".


"الواشنطن بوست": تحقق التنبؤات المتشائمة


"يمثل اسقاط الطيران التركي طائرة حربية روسية السيناريو الذي كان يتخوف منه البنتاغون وشركاؤه منذ أشهر، أي حصول اشتباك نتيجة تضارب المهمات الجوية في الاجواء السورية، وخصوصاً في ظل الموقف الروسي المؤيد لنظام بشار الأسد، والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية. منذ انتهاء الحرب الباردة ثمة خلاف دائم بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على عدد من النقاط وقد شمل ذلك قصف الناتو البوسنة في التسعينات، ودعم الحلف لأوكرانيا العام الماضي ضد الانفصاليين الموالين للروس. لكن النزاع في سوريا جعل الطرفين في وضع خطر، ومن المنتظر ان يؤدي اسقاط الطائرة الروسية الى تعقيد المساعي الديبلوماسية لإيجاد تحالف دولي لمحاربة الدولة الإسلامية... منذ بداية التدخل الروسي في سوريا قام الطيران الروسي بنحو أربعة آلاف غارة جوية، كما تحتفظ روسيا بنحو 32 طائرة حربية و16 طوافة عسكرية في قاعدة بالقرب من اللاذقية".


"ليبراسيون": باريس - واشنطن - موسكو المحور المتذبذب


كتب جان - بيار بيران: "موقف موسكو من سوريا لم يتغير. وحتى اذا كان اسقاط الطائرة الروسية في شرم الشيخ دفعها الى توجيه بعض ضرباتها الى داعش، الا ان الهدف الأساسي لتدخلها كان انقاذ نظام الأسد بأي ثمن. من هنا التطابق الكامل مع استراتيجية الديكتاتور السوري التي تهدف الى القضاء على المعارضة السورية وتحييد تنظيم أبو بكر البغدادي موقتاً بحيث لا يبقى هناك اي طرف بين نظام بشار الأسد والارهابيين ويصير من السهل تجنيد المجتمع الدولي ضد الجهاديين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم