الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أهالي الشويفات وإرسلان يرفضون إقامة مطمر في الـ"الكوستابرافا"

المصدر: "النهار" - الشويفات
أهالي الشويفات وإرسلان يرفضون إقامة مطمر في الـ"الكوستابرافا"
أهالي الشويفات وإرسلان يرفضون إقامة مطمر في الـ"الكوستابرافا"
A+ A-

لقاء بلدية #الشويفات الذي عُقد لفاعليات المدينة ومشايخها ورجال الدين وهيئات المجتمع الأهلي وممثلي الأحزاب ورؤساء بلديات القرى المجاورة بحضور النائب #طلال_ارسلان أسدل الستار، وحسم أي جدل حول موضوع مطمر "الكوستابرافا" عند شاطىء الشويفات وتحديداً على طريق الأوزاعي، برفض الفكرة من أساسها. الفكرة التي كانت قد تنامت ليل الجمعة الماضي الى النائب أرسلان، ابن الشويفات، فاجتمع بأهالي المدينة على مدى ثلاثة أيام وترك لهم حرية التداول واستمع الى آرائهم للخروج سلباً أو إيجاباً في هذا الموضوع.


وقبيل الإعلان الإعلامي للرفض عاد أسلان واستمع الى بعض المداخلات لمخاتير وناشطين بيئيين ورجال دين في اجتماع مُغلق في البلدية، قبل أن يُعلِن أمامهم تضامنه الكامل وتضامن حزبه معهم برفض إقامة أي مكب أو مطمر في المنطقة إن كان على شاطىء "الكوستابرافا" أو في منطقة مجاورة تُعرف بنهر الغدير كان قد حُكي أنها قد تكون البديل عن المكان الأول، حاسماً بذلك الموضوع ومعيداً خطة الوزير أكرم شهيب الى نقطة الصفر، إذ طارت مع الرفض جلسة مجلس الوزراء التي كان مزمعًا عقدها الخميس لبتّ خطة النفايات.


وكانت فكرة استحداث مكب في "الكوستابرافا" قد آثارت بلبلة في الشويفات ومحيطها، وترافقت مع رفض تام لها، في وقت وضع أرسلان إمكاناته في تصرف الأهالي تاركا الخيار لهم وواصفاً نفسه "بالوسيط" بينهم وبين الدولة وأنه معهم في أي خطوة يتخذونها.


النائب أرسلان اقترح ترحيل النفايات وقال: "الشويفات لا تحمل لوناً واحداً إنما فيها تنوع طائفي ومذهبي يجمع كل اللبنانيين كما فيها تعدد حزبي ومآرب سياسية متعددة، إنما ما يجمعها دائما هو روحية المحبّة والانفتاح والتأكيد على المشورة في ما بين أهلها في ما خص الأمور المصيرية التي تتعلق بمصير أبنائها.


بعد التداول 3 أيام مع الجميع في المدينة بدءاً بالبلدية وصلنا اليوم بقرار جامع، هو قرار الجميع وقرار طلال أرسلان، برفض مطمر الكوستابرافا رفضاً قاطعاً. نحن نقدر عاليا موقف دولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس تمام بك سلام اللذين كنا على تواصل مستمرّ معهم، وهما قالا بأنه لن تُعقد جلسة لمجلس الوزراء لأخذ أي قرار قبل إبلاغنا موقف طلال أرسلان وأهل الشويفات.


رفضنا ليس من خلفية الرفض أو من خلفية وضع العوائق أمام الدولة ولبنان، لأننا نحس بالمسؤولية الوطنية الجامعة وبمسؤولية الرئيس سلام وشفافيته واخلاقيته ووطنيته ونحن نعلم تماما معاناته".


واقترح أرسلان ترحيل النفايات من لبنان كحل وقال: "لقد اقترحنا على رئيس الحكومة اليوم أن أفضل حل هو ترحيل النفايات لأن نفوس جميع اللبنانيين هي مشحونة، ومع الأسف هناك هوة بين المواطن والدولة لا سيما على مستوى الثقة مما ولّد "نقزة" للقبول بأي شيء بالنسبة لموضوع النفايات لأن الدولة عبر 30 عام لم تفِ لا بوعد ولا بعهد".


وأعلن أرسلان أنه الى جانب الوزير أكرم شهيب للمساعدة كما لمساعدة الرئيسين بري وسلام للوصول الى مخارج لأزمة النفايات في البلد.
وأضاف أرسلان:" نحن وأخواننا في الضاحية وفي خلدة والجوار على جميع المستويات لسنا على خلاف مع أحد. ومن غير المقبول أن يُقال إن هذا الفريق أو ذاك كان يريد هذا المطمر، إن هذا الكلام مرفوض وإلا فأنا مضطر لقول الكثير مما عندي وهذا قد يحشر الكثيرين. لا الضاحية في وجه الشويفات قطعاً ولا خلدة في وجه الشويفات ولا دوحة عرمون في وجه الشويفات، هذا كلام مرفوض ومن يريد التقسيم مذهبيا وطائفياً فهو صاحب فتنة وليس صاحب رأي. نحن لم نرفض مكب الكوستابرافا على خلفية طائفية أو مذهبية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم