الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

في كندا... الليبراليون يحققون فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية ويسقطون هاربر

المصدر: (أ ف ب)
في كندا... الليبراليون يحققون فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية ويسقطون هاربر
في كندا... الليبراليون يحققون فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية ويسقطون هاربر
A+ A-

فاز الحزب الليبرالي برئاسة جاستن ترودو بالاغلبية المطلقة في مجلس العموم في اوتاوا بعد الانتصار الكبير في الانتخابات التشريعية الكندية التي جرت أمس، وفق ما اعلنت شبكات التفلزيون الكبرى.


ووفق النتائج التي توفرت حتى الساعة 22,40 (2,40 تغ الثلثاء) فان الليبراليين فازوا باكثر من 170 مقعدا في البرلمان الكندي من اصل 338 مقابل مئة للمحافظين برئاسة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ستيفن هاربر الذي حكم كندا من السنة 2006.


وسيتيح جاستن ترودو (43 عاما) نجل رئيس الوزراء السابق بياراليوت ترودو لليبراليين استعادة السلطة في كندا التي حكموها خلال القسم الاكبر من القرن العشرين. وسيخلف جاستن ترودو بعد عامين على توليه رئاسة الحزب الليبرالي المحافظ ستيفن هاربر الذي فشل في تولي الحكم لولاية رابعة.


وعلت اصوات الفرحة من انصار الليبراليين فور اعلان النتائج الاولية في فندق فخم في مونتريال حيث سيلقي ترودو كلمة في وقت لاحق.


ومع ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته اعيد انتخابه في معقله في كالغاري (غرب) لكن عليه ان يواجه هزيمة حزبه الذي لم يحصل سوى على 30% من الاصوات قرابة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي.


واعلن هاربر مساء الاثنين الاستقالة من قيادة الحزب وهنا ترودو بالفوز. وصرح في معقله في كالغاري: "لقد انتخبنا حكومة ليبرالية وهذه نتيجة اتقبلها دون تردد".


وبعد عامين على توليه رئاسة الليبراليين، تمكن ترودو من تحقيق تغيير نوعي في الحزب الذي كان يعاني من الفضائح والخلافات حول المصالح ومني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية الاخيرة.


- ترودو يقود الحملة بثقة وصبر
وعند بدء الحملة الانتخابية الطويلة (78 يوما) لم يكن هناك ما يوحي بان ترودو سيتمكن من فرض نفسه بثقة وثبات في اولى مناظراته التلفزيونية امام خصوم متمرسين في السياسة.


وبعد ثلاثين عاما، سيعود جاستن ترودو الى مقر رئاسة الوزراء في اوتاو حيث امضى طفولته عندما كان والده بيار اليوت ترودو رئيسا للحكومة.
وقاد ترودو حملته بصبر وحافظ على خط واضح ركز فيه على استمالة الطبقة المتوسطة من خلال خفض الضرائب عنها وزيادتها على الاكثر ثراء.
ومع ان رئيس الحكومة المنتهية ولايته اراد التركيز على الجانب الاقتصادي الا ان الركود في الاشهر الستة للعام الحالي نتيجة تراجع اسعار النفط اتى لصالح الليبراليين فقد تعهد ترودو اعادة اطلاق الاقتصاد من خلال برنامج يشمل البنى التحتية وايجاد وظائف.


والنقطة المهمة الاخرى في الحملة الانتخابية كانت ازمة اللاجئين في البحر المتوسط. ففي الوقت الذي دافع فيه هاربر عن مواصلة الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، عرض الليبراليون والاشتراكيون الديموقراطيون استضافة عدد اكبر من اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع.
كما تعهد ترودو بوقف مشاركة كندا في غارات الائتلاف الدولي ضد التنظيم الجهادي لكنها ستواصل تقديم المساعدات للقوات العراقية والكردية.
وبالنسبة الى الاشتراكيين الديموقراطيين فإنّ الهزيمة كانت بمثابة صدمة بسبب الفوارق الكبيرة في النتائج خصوصا بعد الاداء الجيد للحزب في الانتخابات التشريعية قبل اربع سنوات.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم