قتيل في دونيتسك بنيران الجيش الاوكراني رغم الهدنة

قتل شخص واصيب اخر بنيران الجيش الاوكراني في #دونيتسك، معقل المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا، بعد اسابيع من الهدنة التي احترمت بشكل شبه كامل كما اعلنت السلطات الانفصالية.

وقالت "وزارة" الدفاع لدى الانفصاليين "بحسب المعلومات الاولية، انهما مدنيان".

وقبيل ذلك، تحدث المصدر نفسه بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس الروسية عن مقتل احد المقاتلين الانفصاليين.

ولم ترد ايضا معلومات دقيقة عن طبيعة الاسلحة المستخدمة، اذ تحدث الانفصاليون اولا عن نيران دبابات قبل ان يشيروا الى قذائف هاون.
وردا على سؤال لفرانس برس، ندد الجيش الاوكراني من جهته ب"استفزاز يهدف الى زعزعة استقرار الوضع في الشرق"، على قول المتحدث باسم هيئة الاركان فلاديسلاف سيليزنيف.

واضاف "لا نطلق ابدا النار على مدنيين".

وتعذر على بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي ينتشر مراقبوها في شرق اوكرانيا، التعليق على هذا الحادث.

وقال المتحدث باسم البعثة ميكايل بوكيوركيف لفرانس برس "سندلي على الارجح بتصريح خلال ساعة. حتى الان، لا تزال المعلومات ترد من الميدان".
وقد اعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الاربعاء بدء سريان "هدنة حقيقية" في شرق البلاد الانفصالي الموالي لروسيا الذي يشهد منذ 18 شهرا نزاعا داميا.

وفيما تم الالتزام الى حد كبير بوقف اطلاق النار منذ ايلول، اتفق المتمردون وكييف الاسبوع الماضي على سحب دباباتهم وقطع المدفعية من عيار يقل عن مئة ملم من خط الجبهة.

وانتهت هذه العملية في لوغانسك، احدى الجمهوريتين المتمردتين المعلنتين من جانب واحد كما اعلن الجيش الاوكراني والمتمردون الاربعاء. ومن المفترض ان يبدأ سحب الاسلحة في دونيتسك في 18 تشرين الاول.

وسحب الاسلحة تقرر في اطار بادرة حسن نية لترسيخ الهدنة حتى وان لم تنص عليه اتفاقات السلام المعروفة باتفاقات مينسك 2 الموقعة في شباط بوساطة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.